ذكر ماجد شبيطة عضو مجلس الدولة ومقرر لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية للدستور، أنه يتفق مع الدكتور محمد البلتاجي رئيس لجنة الاقتراحات بالتأسيسية، من أن هناك حملة مدبرة وشرسة ضد الجمعية التأسيسية للدستور. وقال شبيطة في تصريحات له اليوم الأربعاء: هناك مؤامرة تحاك ضد الجمعية تأتي من الداخل للخارج حيث إن هناك تصريحات من أعضاء ومن غير أعضاء في الجمعية، يتحدثون للفضائيات عن أشياء لم تحدث داخل لجان الجمعية. وقال شبيطة إن أبرز مثال علي ذلك هو ما قيل بأن هناك اقتراحا بتعيين المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق مدى الحياة في مجلس الشورى. وأكد أنه لا يوجد اقتراح أصلا بهذا ومجلس الشورى لم تحدد اختصاصاته بعد في الدستور الجديد. وقال شبيطة: هناك إشكالية حول بعض المواد في الدستور، فيخرج بعض الأعضاء وينبه علي هذه الإشكالية في الفضائيات ويهدد بالانسحاب وهناك من يتحدثون عن الجمعية وهم ليسوا أعضاء فيها وهناك أيضا تسريب لأخبار غير صحيحة وغير دقيقة. وأضاف: قيل إنه تم الانتهاء من صياغة مواد باب المقومات الأساسية، وهذا لم يحدث بعد بدليل أنه لم يتم الاتفاق علي المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية بعد. وقال شبيطة هناك حالة بلبلة غير مفهومة وتصريحات البلتاجي تعكس حالة حقيقية لما يجري داخل الجمعية. من ناحية أخري قال محمد سعد الأزهري عضو لجنة نظام الحكم من التيار السلفي: إن التيار الليبرالي يتحدث عن هيمنة لما يسمونه بتيار الإسلام السياسي علي الجمعية وهذا التيار الذى يضم أيضا جمعيات حقوق الإنسان يشكل فئة قليلة ولكنها عالية الصوت. وقال الأزهري إنه لا يتفق مع قاله الشيخان حسين الشافعي ونصر فريد واصل بالجمعية بالأمس من أنه لا فرق بين مبادئ الشريعة وأحكام الشريعة وإذا لم يكن هناك فرق، فلماذا لا ينص على كلمة أحكام الشريعة؟