تقدم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"بمذكرة إلى وزارة العدل الأمريكية تطالب فيها بالتحقيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي "،بسبب الإشتراك في تعذيب مواطن امريكي مسلم أعتقل العام الماضي بدولة الإمارات العربية المتحدة . وقامت المخابرات الإماراتية بالنيابة بتعذيب المواطن الأمريكي المسلم جدريسي يوناس بطلب من "إف بي آي" ، وهو مسلم من ولاية أوريغون تعرض للمطاردة بعد أن رفض أن يكون جاسوساً لدى دولة أخرى ضد المسلمين بحسب تعبير محامية . وقال يوناس –خلال لقاء مع قناة أمريكية أواخر الشهر الماضي - انه تعرض للضرب على باطن قدميه، وللركل واللكم، وتم ربطة على أوضاع مؤلمة، وكانت كل التحقيقات تطلب منه التعاون مع وكالة المخابرات الأمريكية . وأوضح الأمريكي المسلم أن الأسئلة التي كانت تدور كانت نفس الأسئلة التي كان يسأله اياها من قبل محققو "إف بي آي "، وأشار انه إلتقى بالعديد منهم أثناء مراحل التحقيق . وأكد محامي يوناس أن "إف بي آي" قام بالتحقيق بالإمارات مع الأمريكي المسلم وشاركوا أيضاً بالتعذيب . وقال جدريسي "انه رفض سابقا طلبا لمكتب التحقيقات الفدرالي بأن يعمل مخبرا. وانه يسعى حاليا اللجوء في السويد لأنه يخشى أن يتم إعتقالة حال رجوعه إلى أمريكا ". وقال جادّ عباس المدير التنفيذي ل"كير" أنه في وقت سابق من هذا العام، دعا وزارة العدل للتحقيق في أعمال "الإكراه والترهيب" التي استخدمت من قبل مكتب المباحث الفيدرالية في حقل بورتلاند بالضغط على المسلمين المعذبين في دول اخرى للتخلي عن حقوقهم الدستورية إذا كانوا يرغبون في العودة إلى الولاياتالمتحدة من الخارج .يشار إلى جدريسي من مدينة بورتلاند . ويذكر ان "أف بي آي" تعمل على إعتقال ومطاردة الإسلاميين بحجة تنظيم القاعدة ،وتعدّ هذة فضيحة في وجه السلطات داخل الدولة . شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - فيديو : بأمر من (الأف بي آي): تعذيب مواطن امريكي مسلم من قبل المخابرات الإماراتية