أكد اللواء هارون عبد الحميد أبو سهلى، مدير المجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة، أن عدد المصابين الذين استقبلهم المجمع منذ عصر الجمعة الموافق 4/5 وحتى ظهر السبت 5/5 بلغ 277 مصابا. وقال إن المصابين كانوا من العسكريين (ضباط – صف وجنود) بالإضافة إلى رجال من الداخلية ومدنيين، مشيرا إلى أنه تم استقبال حالة وفاة واحدة للشهيد العريف سمير أنور. وقال فى مؤتمر صحفى عقد بمستشفى كوبرى القبة اليوم الإثنين: "المشير طنطاوى فاجأنا صباح السبت 5 مايو صباح الأحداث بزيارة للمجمع الطبى، حيث أصر خلال الزيارة على الاطمئنان على كل فرد مصاب، سواء من العسكريين أو المدنيين، وأدار معهم حوارا وسألهم عن سبب تواجدهم في الأحداث". وأضاف اللواء هارون أن المشير طمأن المدنيين الموجودين قيد التحفظ لاستكمال التحقيقات أن التحقيقات تسير بشكل حر ونزيه، وأكد لهم أنه لن يضار أحد، ومن يثبت عدم تورطه فى تلك الأحداث سيبرؤه التحقيق ويخرج فورا. وقال إن الاصابات جاءت من جراء الاشتباكات فى محيط وزارة الدفاع وتراوحت ما بين إصابة بطلق نارى أو خرطوش أو كسور واختناقات وجروح بمختلف أنحاء الجسم، وأوضح أن المصابين بطلقات نارية فى مستشفى كوبرى القبة هم من العسكريين، ولم يستقبل المستشفى أى مدنى مصاب بطلق نارى أو خرطوش، مؤكدا أنه ليس من اختصاص المستشفى تحديد الطلقة ونوعها. وأضاف مدير المجمع الطبى أن معظم المصابين تلقوا العلاج المناسب وغادروا المستشفى ولم يتبق إلا نحو 20 من العسكريين و4 من المدنيين، منهم مواطن مجهول الهوية نقلته سيارة إسعاف وزارة الصحة وكان فاقدا للوعى وجار التعرف عليه. وردا على سؤال ل"بوابة الأهرام" حول ما إذا كان قد تم استقبال حالات اصابات من جراء اشتباكات مختلفة قبل أحداث العباسية، قال اللواء هارون إن المجمع الطبى لكوبرى القبة الذى يضم 7 مستشفيات بطاقة 1300 سرير، و30 غرفة عمليات، استقبل منذ أحداث 28 يناير 2011 إلى أحداث اشتباكات قسم المقطم منذ نحو عشرة أيام الكثير من الحالات بلغ عددها نحو ستة آلاف حالة تم علاجهم بالمجان.