كشف اللواء طبيب هارون عبد الحميد ابو سهلي مدير المستشفى العسكري بكوبري القبه عن تسلم النيابه العسكريه لعشرين متهما تماثلوا للشفاء للتحقيق معهم فى أحداث العباسيه والإعتداء على قوات تأمين محيط وزارة الدفاع، وقال أن المستشفى تسلمت منذ عصر الجمعة حتى صباح السبت 277 مصابا من المدنيين والجيش والشرطة بينهم سته مصابين بطلقات ناريه وخرطوش كلهم من قوات الجيش، وقال إن إثنين أصيبا بطلقات ناريه مباشره وقد استشهد أحدهما وهو العريف «سمير أنور»، والثاني يعالج بينما أصيب أربعة جنود بالخرطوش، وأضاف انه لم يكن بين المدنيين أي مصاب بطلقات ناريه او خرطوش. وأضاف أبو سهلى أن المحجوزين للعلاج حاليا عشرين من الجيش وأربعه مدنيين قيد التحفظ بينهم شخص مجهول الهويه نقلته إسعاف وزارة الصحه مصاب وفي غيبوبه منذ استلامه لكن المستشفى استقبله وقام بعلاجه التزاما بميثاق المهنه وموضوع على جهاز تنفس صناعي. المستشفى العسكرى المقام على مساحة 32 فدان والذي يضم 1300 سرير و30 غرفة عمليات موزعه على سبع مستشفيات عامه وتخصيصه وسبع أقسام ومراكز، ووفقا لما ذكره مدير المستشفى العسكري فان المستشفى قام بعلاج أكثر من 6000 حالة من المدنيين المصابين في أحداث الشغب والاحتجاجات منذ قيام الثورة وحتى الان. ووفقا للطبيب عمرو يسرى الطبيب بقسم جراحة الفم والأسنان فقد أصيب أربعة جنود بإصابات بالغه في منطقة الوجه حيث تعرض جندى يدعى عيسى فوزي بإصابة تحطم عظام الوجه ما أدى لإصابات خطيره في عينيه ومازال يعالج بالمستشفى، أما الرقيب أحمد عبد المنعم الجمل فأصيب بطلق ناري في الظهر داخل مسجد النور في نفس الواقعة التى استشهد فيها الرقيب سمير بعد إطلاق مسلحين النار عليهم داخل المسجد. يذكر أن المشير طنطاوى قام بزيارة المستشفى السبت الماضي في زيارة شملت أيضاً المقبوض عليهم والذين ظهرت صورهم باللحي وأثارت تساؤلات.