دعت شركة "نايكى" الأمريكية متعددة الجنسيات للملابس الرياضية إلى إجراء تحقيق من قبل كمبوديا حول الحملة الصارمة التى اتخذتها الشرطة ضد العمال فى أحد مصانعها والتى تعرضت خلالها امرأة حبلى للإجهاض وأصيب أشخاص آخرون. وأعربت شركة "نايكى" عن "قلقها العميق" بسبب الحادث الذى وقع فى 27 مايو الماضى فى مصنع "سابرينا كمبوديا" لصناعة الملابس خارج بنوم بنه فى خطاب إلى وزراء التجارة والعمل فى كمبوديا والذى صدر مساء أمس الجمعة فى الولاياتالمتحدة. وأصيب العديد من عمال المصنع عندما اشتبك أربعة آلاف عامل مع الشرطة خارج مبنى المصنع فى إقليم كامبونج سبيو طبقا لشركة نايكى، وفى أعقاب أعمال العنف، احتجز ثمانية عمال وأعضاء النقابات العمالية وطرد المئات من الموظفين. وقال نائب رئيس الشركة حنا جونز فى الخطاب الذى يعود لتاريخ 30 مايو الماضى إنه يتعين على الحكومة الكمبودية أن "تفتح تحقيقا باستخدام أطراف ثالثة مستقلة موثوق فيها لتحديد سبب الحادث"، وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، نحث الحكومة الكمبودية على دراسة الدعم المناسب للعمال المصابين". وقال شيا مونى زعيم "اتحاد التجارة الحرة" إن السلطات لم تفعل شيئا حتى الآن لإنهاء الأزمة العمالية، وذكرت جماعات حقوقية أن طلب شركة نايكى كان مجرد رد على الضغط.