أدانت حملة "تمرد" بشكل كامل العنف الذى مارسته ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين طوال يوم أمس، ضد المتظاهرين الرافضين للمحافظين الجدد، وأبدت الحملة دهشتها من ممارسات الجماعة التى لا تكف ليل نهار عن مطالبة الجميع بالتزام السلمية. وأضافت الحملة على على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قائلة "رغم أن الجماعة توجه ميليشياتها لممارسة العنف ضد المعارضين للرئيس مرسى العياط وسياساته الفاشلة على جميع المستويات سياسية واقتصادية واجتماعى، فإن حملة تمرد تحمل جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى مسئولية العنف الأخير ضد متظاهرين سلميين". وأعلنت الحملة تضامنها الكامل مع حق الشعب المصرى فى التعبير السلمى عن الرأى وحقه المشروع فى الرفض والاحتجاج والتظاهر ضد حركة المحافظين الأخيرة، وسيناريو "أخونة الدولة" الذى لا يزال متواصلا بلا انقطاع، وقد كشفت حركة المحافظين الأخيرة عنه بشكل واضح. وتابعت "تمرد وهى تؤمن تمام الإيمان أن مظاهرات 30 يونيو ستكون بداية النهاية لنظام لا يزال يصر على الاستبداد والقمع، تناشد كل الأطراف الالتزام بالتعبير السلمى عن الرأى، وتؤكد مرة أخرى أن مظاهرات المصريين ضد حركة المحافظين الأخيرة هى حق مشروع انتزعته ثورة 25 يناير ولن تنجح أى سلطة أو حزب أو جماعة فى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء مرة أخرى".