أدانت حملة «تمرد» العنف الذي شهدته العديد من المحافظات أمس الثلاثاء، أثناء المسيرات و المظاهرات الاحتجاجية المعارضة للمحافظين الجدد، كما ألقوا الاتهام على من أسموهم «ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين، كما حملت المسئولية للرئيس محمد مرسي، مشددين على حق التظاهر السلمي. كما اعتبرت الحملة من خلال بيان لها أصدرته اليوم على موقعها الالكتروني، أن حركة المحافظين التي أقرها مرسي، هي تواصل لسيناريو أخونة الدولة. كما أبدت الحملة دهشتها من ممارسات جماعة الإخوان المسلمين العنيفة ضد المعارضين في الوقت الذي تطالب فيه بالالتزام بالسلمية، موضحين إن حكومة مرسي فاشلة على جميع المستويات سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا. و أضافوا : "نؤكد أن مظاهرات المصريين ضد حركة المحافظين الأخيرة هي حق مشروع انتزعته ثورة 25 يناير و لن تنجح أي سلطة أو حزب او جماعة في إعادة عقارب الساعة إلي الوراء مرة أخرى"، مؤكدين أن المظاهرات التي سيشهدها يوم 30 يونيو القادم هي بداية النهاية.