اتهم سلفيون جهاديون بغزة، أجهزة أمن حماس باعتقال داعية سلفى يدعى حسين الجعيتنى، واقتادته إلى جهة مجهولة فيما تخلل عملية الاعتقال إطلاق نار فى الهواء وترويع للآمنين، فيما أكدت داخلية حماس اليوم، أن الجعيتنى "مطلوب للعدالة". وقالت وزارة الداخلية -فى تصريح مقتضب اليوم الجمعة- إنه لم يعرف عن الجعيتنى أنه "داعية" وهو متخف عن الظهور منذ عدة أشهر، وإنه نتيجة التحريات تم تحديد البيت الذى يتخفى فيه الجعيتنى قبيل اعتقاله وتم دخوله بعد استئذان أصحابه وفتح الباب. وأضافت الداخلية، أن هذا الإجراء مرتبط بالمدعو الجعيتنى فقط ولا يرتبط بما يدعيه البعض كذبا وافتراء بوجود حملة اعتقالات، وأن كل من يتم اعتقاله طرف الأجهزة الأمنية يخضع للإجراءات القانونية وللرقابة التشريعية والحقوقية. من جانبهم، رفض السلفيون تصريح داخلية حماس، وأكدوا أن الشيخ الجعيتنى موجود بين أهله وإخوانه، واضطر للحد من تحركاته كإجراء أمنى بعد اغتيال إسرائيل لهشام السعيدنى، أحد أبرز القادة السلفيين فى قطاع غزة ومرافقه أشرف صباح. وقال سلفيو غزة فى بيان، إن الجعيتنى تعرض لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية، وإنه يعانى من إصابة سابقة بعيار نارى فى الصدر، وله نشاط دعوى معروف فى الكثير من مناطق قطاع غزة. وأضاف البيان، أن سجن "أنصار" أحد سجون حماس بغزة يمتلئ بالعديد من مشايخ ومجاهدى السلفية.