يعقد صباح غد الأحد، اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، اجتماعا مع عدد من أهالى الجزر والمراحات داخل بحيرة المنزلة، بهدف الاستماع إلى مشاكلهم، ومحاولة الوصول إلى مقترحات للحلول. وأكد عدد من الأهالى ببحيرة المنزلة، تحكم بعض أصحاب النفوذ فى استمرار معاناة أطفال وأهالى بحيرة المنزلة، بعدما رفضوا إقامة طريق أسفلتى يربط بين عدد من جزر بحيرة المنزلة وبين المدارس المقامة هناك، لتخفيف المعاناة على أطفال البحيرة، الذين يستخدمون "القوارب الصغيرة" فى الذهاب والعودة إلى مدارسهم كل يوم مما يعرض حياتهم للخطر اليومى، ولا يشعر بهم أحد. وقال الدكتور سيد سرى – أحد أهالى بحيرة المنزلة ل"اليوم السابع"، إن معاناة أهالى بحيرة المنزلة لا تنقطع فى ظل تجاهل المسئولين سواء بمحافظة بورسعيد أو الدقهلية، فمن الممكن أن يكون هناك طلب من الممكن تحقيقه عن طريق محافظة بورسعيد ويتم تعمد تعطيله من أصحاب النفوذ بمحافظة الدقهلية، مثل الطريق الذى تمت الموافقة عليه من قبل محافظة بورسعيد، وتدخل أصحاب مصالح من الدقهلية لعدم عمله لأنه يقطع مزارعهم السمكية غير المشروعة. وقال إن أعددا كبيرة من منازل الفقراء والبسطاء داخل بحيرة المنزلة فى نطاق محافظة بورسعيد تأثرت بمداهمة هيئة الثروة السمكية وحملات الداخلية لتطهير البحيرة من البلطجية – حيث تهدم عدد من المنازل للبسطاء من أصحاب الأراضى ذات المساحات المحدودة داخل بحيرة المنزلة. وأكد أن الصيد فى البحيرة نوعان أحدهما صيد الاستزراع السمكى والثانى الصيد الحر، وأن النوع الأول عبارة عن مساحات محدودة يمتلكها أصحابها بعدما حولوا الأرض التى وضعوا يدهم عليها، وأصدرت لهم الدولة بطاقات حيازات زراعية – إلى مزارع سمكية محدودة بعدما دمرت المياه زراعاتهم بسبب ارتفاع منسوبها وضياع أموالهم، أما النوع الآخر فهو الصيد الحر الذى يسمح لأى صياد أن يمارس نشاطه به ولكنه مقصور على عدد من أصحاب النفوذ ومن يقترب منه يطلقون عليه النيران إلا المتعاملين معهم. وقال إن الأهالى تطالب الرئيس محمد مرسى ومحافظ بورسعيد التدخل السريع لحل أزمتهم وسرعة تفهم هيئة الثروة السمكية لوضع البسطاء من الصيادين وتقنين وضع أصحاب الحيازات الزراعية، والبعد عن تضليل بعض موظفى هيئة الثروة السمكية للداخلية وإرشادهم إلى هدم منازل الفقراء على أنها غير مرخصة، من أجل مصالح شخصية بعينها مع أصحاب النفوذ الذين يحرمون الصيد الحر بالبحيرة إلا على أتباعهم.