قال عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، إن حادث اختطاف الجنود بسيناء لم يكن الأول، حيث سبقه حوادث أخرى بينها قطع طرق واختطاف أجانب، وجميعها تنادى بمطلب واحد وهو الإفراج عن سجناء من أبناء سيناء وهو الطلب الذى سبق للمشايخ التقدم به للجهات المسئولة بكافة مستوياتها. أضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، نرفض أن يكون وسيلة الضغط هو عمليات الخطف ونأمل أن ينتهى ملف السجناء حتى لا يبقى ورقة ضغط، وأشار إلى أن جهودهم فى مجال إنهاء أزمة السجناء لا تزال تتواصل، مشيرا إلى أن عدد الأحكام الغيابية الصادرة بحق أبناء سيناء تبلغ 59 حكما عسكريا غيابيا، جارٍ إنهائها بمعرفة القضاء العسكرى، و601 حكم مدنى فى قضايا متعددة صدرت فيها أحكام لا نزال نطالب بإسقاطها، حيث إن المتضررين منها صدرت ضدهم تلك الأحكام قبل الثورة وكان غالبيتها تتم بالتلفيق. ويتواجد فى السجون من أبناء سيناء ما يزيد عن مائتى سجين نطالب بإسقاط نصف المدة عنهم لأن بعضهم يعانى من السجن على خلفية قضايا ملفقة. وأشار جهامة إلى أن إنهاء ملف السجناء وأصحاب الأحكام الغيابية فى سيناء سيدفع بكثير من معادلات الأمن فى سيناء للأفضل.