أعربت فرنسا عن قلقها البالغ ازاء تصاعد أعمال العنف والمواجهات بين قوات الشرطة ومتظاهرين في السنغال وما خلفته من قتلى وجرحى قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة الاسبوع المقبل. وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فانسون فلوريني فى تصريحات للصحفيين اليوم /الاثنين/ - أن فرنسا تعرب عن آسفها لسقوط قتيل في الاشتباكات الاخيرة بين الشرطة ومتظاهرين في السنغال. وشدد على ضرورة الالتزام بحرية التعبير والاحتجاج..داعيا السلطات السنغالية إلى اطلاق سراح جميع المتظاهرين الذين اعتقلوا خلال الايام الاخيرة. وكان وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه قد دعا مؤخرا إلى التهدئة فى السنغال على ضوء التوترات التى تشهدها البلاد حاليا عقب تأكيد ترشح الرئيس الحالى عبد الله واد للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة نهاية الشهر الجارى.. وجدد دعوة فرنسا إلى ضرورة فسح المجال لجيل جديد على رأس الدولة وذلك عن طريق عملية اقتراع حرة ونزيهة في الانتخابات الرئاسية..مشدداعلى انه "على الشعب السنغالى أن يقرر ذلك". وقالت الخارجية الفرنسية ان باريس تدعو بشكل خاص إلى إحترام المساواة الدستورية وإتاحة التعبير عن الرأى للجميع بمناسبة الانتخابات الرئاسية القادمة ..وذلك على ضوء موافقة المجلس الدستوري على ترشيح الرئيس عبدالله واد لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات واسبعاد آخر ما أدى الى أعمال عنف في مدن بينها دكار حيث قتل شرطي، فيما دعت المعارضة الى تظاهرة ل إخراج واد من القصر الرئاسي.