دعت منظمة العفو الدولية الحكام العسكريين فى مصر إلى دعم حق التظاهر السلمى، فى الوقت الذى ينظم فيه نشطاء حقوق الإنسان والمرأة مزيدا من الاحتجاجات اليوم الجمعة. وقالت المنظمة، فى بيان لها، إن مشاهد العنف الصادمة فى الأيام الأخيرة يجب ألا تتكرر. وأشار فيليب لوثر، المدير المؤقت للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، إلى ضرورة أن تضمن السلطات العسكرية السماح للمحتجين بممارسة حقهم فى حرية التعبير سلمياً، دون الخوف من التعرض لهجمات، وحمل السلطات مسئولية سلامة المحتجين. واعتبر لوثر أن تصريح أحد كبار المسئولين العسكريين التى قال فيها إن من حق القوات العسكرية استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، بمثابة تحريض ضد المتظاهرين، وطالب بضرورة السماح للناشطات والنساء المدافعات عن حقوق المرأة الوقوف فى وجه انتهاكات حقوق الإنسان التى يرتكبها المجلس العسكرى، على حد وصفه. كما طالبت العفو الدولية السلطات بضرورة عدم استخدام القوة ضد المتظاهريين السلميين وألا تستهدف النساء بالعنف على أساس جنسى. وذكر البيان أن عدداً من جماعات حقوق المرأة أعربت عن مخاوفها من تكرار مشاهد العنف فى المسيرة والمظاهرات التى يتم تنظيمها اليوم، وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان قد أصدر بياناً قال فيه إن الشرطة والقوات المسلحة لن تتدخل فى هذه الاحتجاجات.