أكد الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعي ورئيس حزب الوطن السلفي، أن ملف أخونة الدولة يضم 190 اسما، ليسوا جميعا من الإخوان، وليسوا جميعهم قيادات بالدولة. وأضاف عبد الغفور، في حوار صحفي له مع جريدة "الوطن": قائلاً: "بعض قيادات حزب النور، سلّموا الرئيس ملف أطلعني عليه وبه 190 اسما"، مضيفا "قال لي الرئيس: إن نصف الأسماء ليست من الإخوان، ونحن الآن نتكلم في 90 اسما، ولم يبلغ الأمر درجة الأخونة". وأشار رئيس حزب الوطن، قائلاً: "حسب هذا الكلام فهناك 95 اسما فقط يشتبه انتمائهم للإخوان"، مضيفا، "وضرب لي الرئيس مثالا على تلك الأسماء التي ليست من الإخوان، مثل الدكتور أسامة الحسيني، رئيس شركة المقاولون العرب، الذي كتب عنه في الملف إنه إخواني، وهو أستاذ بقسم الزراعة بجامعة القاهرة قسم أسماك". وتابع مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعي، قائلاً: "استطرد الرئيس قائلا لي: يا دكتور عماد هل تتخيل أنى أختار أستاذ زراعة لرئاسة «المقاولون العرب»، وهو معيّن، ولكنه رئيس بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، وهو لم يكن من الإخوان، ومثله كثيرون، ومثال آخر كان حسن البرنس و4 سكرتارية له، فال 4 ليسوا قيادات، وكذلك الأسماء مكتوبة بغير دقة، فمثال على ذلك «محمد سكرتير الدكتور حسن البرنس»"، مشيرا إلى أن مستوى المعلومات ضعيف. أضاف عبد الغفور، " أن مكتب الإرشاد لا يحكم مصر، فهناك مستشارون للرئيس، وكذلك الوزارة، وأرى أن الذي يحكم مصر هو الرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء". وعلي صعيد آخر، أكد عبد الغفور، أن الرئيس يدرك خطورة الشيعة، وملف إيران بشكل كامل، ويدرك مدى تفهمه لخطورة الغزو الفكري والمسخ العقائدي لمصر، مضيفا: "مصر لن تقبل الغزو الفكري للشيعة، والتعامل مع إيران يجب أن يكون وفقا للسياسة والاقتصاد فقط". وعن إقالة الدكتور خالد علم الدين، أكد الدكتور عماد عبد الغفور، أن الرئيس أبلغ قيادات النور بالإقالة قبل إعلانها رسميا، مشيراً إلى أنه لا يرغب الخوض في تلك القضية، فهناك ادعاءات من الجانبين، قائلاً: " لست قاضيا، وعلينا التحقق حتى لا نخطئ". من ناحية أخرى، أوضح مساعد رئيس الجمهورية، أن" قضية اتهام «حماس» بقتل ال 16 جنديا في رفح، قد تبرأت منها حماس وأدانتها، والطبيعي أننا حين تحدث جريمة ننظر إلى المستفيد، و«حماس» ليست مستفيدة من تلك الأحداث، ومن مصلحتها أن تبقى مصر مفتوحة لهم حتى يستطيعوا التنفس".