سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النور" ردا على عبد الغفور: لم نقدم سوى جزء صغير من ملف "الأخونة" للرئيس.. وهناك ملفات أخرى "علم الدين": الإنكار لدى "الإخوان" شيء طبيعي.. لكن الغريب دفاع عبد الغفور عنهم
أكد حزب النور السلفي، أن ما قدمه إلى الرئيس محمد مرسي بخصوص ملف "الأخونة"، هو جزء صغير، وهناك ملفات أخرى تثبت الواقعة لم تقدم بعد، وذلك ردًا على تصريحات الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية ورئيس حزب "الوطن"، أمس بأن ملف أخونة الدولة به 190 اسما فقط نصفهم ليسوا إخوانا. وقال الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس السابق والقيادي بحزب النور، إن ما تسلمه الدكتور مرسي من ملف الأخونة "جزء صغير يحتوي على 190 اسما فقط، وليس كله"، مضيفا "أسامة الحسيني الذي تحدث عنه عبدالغفور، ليس هو رئيس شركة المقاولون العرب، ولكن هناك شخص آخر ينتمي للإخوان". وأضاف علم الدين، ل"الوطن"، "ملف أخونة كفر الشيخ به تفاصيل وقرارات التعيين، ويضم نحو 56 شخصا، ورغم أنهم ينكرون جزءًا منهم إلا أننا متأكدون أنهم إخوان 100%، ومنهم رئيس مجلس مدينة دسوق"، وتابع "الإنكار شيء طبيعي في الإخوان، فهم ينكرون الأخونة بالكلية، لكن أن يتطوع عبد الغفور بالدفاع عنهم فهو شيء غير مقبول". وكشفت مصادر ب"النور" أنهم طالبوا يونس مخيون رئيس الحزب، بعرض ملف الأخونة على الإعلام، إلا أنه رفض وقال إنه لا يرغب في التعامل إعلامياً مع الملف لكنه يقدمه "كنصيحة للرئيس". من جانبه، قال المهندس عمرو مكي مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية، تعليقًا على ما قاله عبد الغفور، "من حق رئيس الجمهورية أن يُعين في الوزارات ما يشاء، لكن تكافؤ الفرص وعدم تقديم الكفاءات على حساب الحزبية وأهل الثقة هو ما نرفضه، ونحن لا نقصد الحنق الشديد الموجود في هذا الأمر، لكننا نتحدث عن إصلاح حقيقي وليس أمر آخر".