فجر الدكتور أيمن علي، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المصريين فى الخارج ومسئول ملف الإعلام بالرئاسة، مفاجأة مفادها أن الرئاسة لم تتسلم الملف الخاص ب"أخونة الدولة" الذي قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه سلمه إلى الرئيس مرسى يداً بيد. وقال الدكتور أيمن علي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه رد على سؤال تم طرحه عليه بشأن تسلم الرئاسة ملف "أخونة الدولة" يضم 13 ألف اسماً بقوله أن الرئاسة لم تتسلم مثل هذا الملف، مضيفاً: "وأظن أنني كنت صادقاً فيما ذكرت". وأكد علي أنه قام صباح اليوم فور وصوله إلى الرئاسة بالتأكد من حقيقة الأمر ودقة ما ذكره من معلومات واكتشف أن الرئاسة لم تتسلم الملف فعلاً، وأن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قام في أعقاب جلسة الحوار الوطني بتسليم 15 ورقة من الأوراق الرسمية لحزب النور تتضمن 190 اسماً وبجوار كل اسم وظيفته في الجهة التي يعمل فيها لا تتضمن أي صفة حزبية أو سياسية، وينتمون إلي 13 محافظة مختلفة. واختتم كلامه بقوله: "أردت من باب الأمانة والموضوعية أن أكتب هذه الحقائق، وأتمنى من كل قلبي أن تغلق هذه السطور باب النقاش فيما لا يفيد، وألا يتسبب ردي الآن أو إجابتي بالأمس في إثارة أحزان جديدة أو فتح جراحات جديدة نحن كمصريين في أشد الحاجة لتجاوزها لنركز معاً في التحديات الحقيقية التي يمر بها الوطن وتقتضي تضافر الجهود". وكان الدكتور يونس مخيون قد كشف اليوم عن تقدمه بملف "أخونة الدولة"، حسب قوله، إلى رئيس الجمهورية خلال جلسات الحوار الوطنى يداً بيد، وأن الملف ضم 1300 اسماً لأعضاء من جماعة الإخوان يشغلون مناصب حكومية فى 13 محافظة.