عضو بالإخوان: الملف أعده أمن الدولة المنحل و"الإنقاذ" رفضت نشره.. و"النور" يتحدى: سننشر الإحصائيات فى الوقت المناسب أشعل الدكتور أيمن على، مستشار الرئيس للشئون المصريين بالخارج ملف الأخونة من جديد مع حزب النور، حيث قال فى تغريدة له على توتير إن الملف الذى تقدم به حزب النور السلفى بشأن أخونة الدولة يتضمن 190 اسمًا وبجوار كل اسم وظيفة فى الجهة التى يعمل فيها، ولا تتضمن أى صفة حزبية أو سياسية، مشيرًا إلى أنهم ينتمون إلى 13 محافظة مختلفة، موضحًا أن ماتحدث عنه رئيس الحزب الدكتور يونس مخيون لم تتسلم الرئاسة ملفًا يضم 13 ألف اسم، وأن الذى تم تسليمه عدد15ورقة من الأوراق الرسمية بالحزب. وقال الدكتور وجيه الشيمى، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، إن الحزب معه الإحصائيات التى تم جمعها من جميع أمانات الحزب فى المحافظات التى تدل دلالة واضحة على أن الإخوان فى الفترة السابقة كانوا حريصين على وضع القيادات فى السلطة التنفيذية لأخونة الدولة. وقال الدكتور ياسر عبد التواب، رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور، إن سيطرة فصيل سياسى بعينه على مقاليد الأمور بفضل انتمائه السياسى مرفوض وسيطرة الإخوان على مقاليد الدولة لكونهم أنهم تابعون للجماعة دون النظر إلى الكفاءة والمصلحة الوطنية مرفوض تمامًا. وأشار عبد التواب إلى أن النور لن يفصح عن عدد أسماء ملف الأخونة دون التدقيق فى ذلك، لأنه يعلم عواقب ذلك جيدًا، مشيرًا إلى أنه كان سيفقد على إثرها شعبيته فى الشارع المصري، وعاب عبد التواب الطريقة التى اعترض بها حزبه على الأخونة، مشيرًا إلى أنها أشبه بنشر الغسيل غير اللائق. وقال على عمران، نائب مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إن ما تردد عن ملف "أخونة الدولة" عار تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن هذا الملف أعده جهاز أمن الدولة السابق من قبل الثورة وتم تقديمه للمرشح السابق أحمد شفيق وجبهة الإنقاذ التى رفضت نشره لكونه قبل الثورة، ولكن "النور" فضّل أن يقحم نفسه فى قضية ليس لها وجود من الأساس. وأشار إلى أن هذا الملف المعد يحتوى بالفعل على أكثر من 13 ألف عضو من جماعة الإخوان المسلمين تم تدرجهم فى مناصب حكومية قبل ثورة 25 يناير فى محافظات مختلفة وهو نسخة من ملف أمن الدولة الخاص بمتابعة العاملين من الإخوان المسلمين بالمناصب الحكومية، مشيرًا إلى أنه من الطبيعى أن يشغل الإخوان 13 ألفًا من أصل 6 ملايين مواطن مصرى يعملون بالأجهزة الإدارية للدولة، مطالبًا قيادات "النور" بتحرى الصدق.