واقعة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معان، قد تكون أفلام ومسلسلات البلطجة هى البطل الأول فيها، ولكن لا شك ان سوء التربية والجهل هو الشريك الرئيسى فى تلك الجريمة، حيث أقدم طفل لم يتجاوز 11 عاما على التعدي على طفلة صغير تعاني من تأخر ذهني. أمسك الطفل البلطجى قطعة من الزجاج ليرتكب جريمة فى حق البراءة. السطور القادمة تسرد لكم التفاصيل المثيرة للجريمة البشعة التى شهدتها منطقة الطالبية فى الجيزة، كما نكشف لكم تفاصيل أكثر اثارة حول حياة الطفلة "شروق" الصعبة. "شروق" طفلة جميلة تبلغ من العمر 7 سنوات، تعيش بمنطقة الطالبية وتحديداً بمنطقة "كرته"، نشأت وسط أسرة بسيطة ، فهى كالملاك البرئ يسير على الأرض، ولكنها كانت مصابة بإعاقة ذهنية، حيث انها تبلغ من العمر 7 سنوات ولكن عقلها كطفل لم يكتمل عامه الثالث بعد، مرت الأيام والليالى وتوفي والد الطفلة المسكينة، لتمر بأصعب أيام حياتها، مات معه السند والحماية، ولسوء حظها ان والدتها لم تفكر سوى فى نفسها، لتكون تلك الطفلة ذنبها الوحيد انها نشأت فى تلك العائلة، فتخلى عنها الجميع بسبب ظروفها الصحية، تركها الكل وحيدة وسط حياة مليئة بالصعاب، لتمر الليالى والأيام وتنتقل تلك الطفلة لبيت جدتها لتعيش هناك أصعب أيام حياتها. تشويه البراءة لم تكن تلك الطفلة تتخيل انها ستذوق المر فى تلك الحياة بتلك الصورة، لم تكن تتوقع أنها ستقابل الصعب، كعادتها خرجت من منزل جدتها للهو مع الأطفال، فالجميع فى المنطقة يعرفها جيداً، ويعرف ظروفها الصعبة، وان والدتها تركتها لجدتها وانتقلت للزواج. "شروق" تعيش وكأن المنطقة كلها بيتها ومنزلها، حتى جاءت الكارثة. كانت كعادتها تلهو وسط الأطفال، حتى ظهر لها الطفل البلطجى، بعد شجار بين الأطفال كالمعتاد قرر خلاله هذا البلطجى ان يستعرض قوته، ويقلد مشاهد الاكشن والبلطجه، ليمسك قطعة من الزجاج، ويتعدى عليها بالضرب المبرح، لتسقط الطفلة المسكينه أرضاً غارقة فى بركة من الدماء، تصرخ بأعلى صوت، لم ينته الطفل هنا بل سدد ضربته الثانية، فى يدها، لتصبح الطفلة مشوهة فى وجهها و يدها. بكت الطفلة المسكينة، ليأخذها أحد اقارب الطفل ويقوم بتخييط الجرح بصورة بشعه، ويتركونها فى الشارع مرة أخرى، لتقترب من منزل جدتها، ويتفاجأ الجيران هناك بتلك الكارثة. حاولوا معرفة المتهم، وبعد رحلة طويلة من الحديث معها ارشدتهم عن الطفل المتهم، والذى يسكن بعيداً عنهم، ليقوم الأهالى بالتوجه للقسم، ويتم عمل تقرير طبي، وتحرير محضر، كما يقوم الجيران بتجميع المال من أجل عملية التجميل، وإعادة حق الملاك الصغير.