مراتي تعشق النكد مثل عينيها!

لماذا تتغير المرأة المصرية بعد الزواج؟!
تختفي الابتسامة من علي وجهها ويحل محلها »تكشيرة« تقطع الخميرة من البيت.. ويزداد وزنها الي اضعاف ما كانت عليه قبل الزواج.. ويتبدل اهتمامها بدلاً من زوجها يتجه الي اولادها.. واذا دار بين الزوجين حديث عن الحب وذكريات ايام الخطوبة نجدها وقد تغير لون وجهها ولمعت عيناها وترد مثل طلقة الرصاص علي زوجها : »احنا كبرنا ياراجل«!
هذا التغير يؤدي في النهاية الي طريق واحد وهو النكد!.. احدث دراسة صادرة من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تقول: »أن 83٪ من حالات الطلاق في مصر تكون بسبب النكد الذي تتفنن فيه المرأة علي كل شكل ولون«!.. ليس هذا فقط وانما علماء النفس يحذرون الأزواج من زوجاتهم -خاصة في فصل الصيف -حيث تتغير الحالة المزاجية للمرأة وتصبح اكثر عنفاً!.. والنكد ايضاً يدفع الرجل في النهاية الي قتل زوجته او قتل نفسه هرباً من الجحيم الذي يعيشه.. او يهرب من البيت مثل طفل ضل طريقه .. ففشل في ان يعود الي أسرته!
الزوجة النكدية هي محور تحقيقنا في هذا العدد بدءاً من الدراسات التي تمت في هذا الشأن ثم نماذج من واقع سجلات المحاكم والنيابات ومحاضر الشرطة .. وأخيراً بتحليل علماء النفس والاجتماع لهذه المرأة -التي اصبحت تعشق النكد مثل عينيها!