مازال الاخوان يتنفسون كذباً، حتى لو ادعوا انهم ليسوا اخواناً، وانهم مجرد متعاطفين، وفى حكاية "ال زبيدة" الكثير من المواعظ والامثلة والدلائل التى تؤكد انهم غارقون فى الكذب حتى الثمالة. وفى حلقة الاعلامى الشهير عمرو اديب الذى فضح قناة ال BBC الدولية بإنفراده بحوار مع زبيدة التى ادعت اسرتها اختطافها من قبل رجال الشرطة، والتى تم الكشف عن انها هاربة من والدتها وتزوجت قبل عام وانجبت طفلاً منذ اسبوعين، جزء او محطة واحدة من مسلسل اكاذيب تلك الاسرة والتى نفضحها من خلال هذا التقرير. شقيق زبيدة ظهر منذ عامين مدعياً ان رجال الشرطة اختطفوا والدته وشقيقته، وتم إتهامهما ظلماً فى 13 قضية، وانكر انه او شقيقته او والدته من جماعة الاخوان الارهابية، الا ان التناقض الواضح فى حديثه كشف انه يكذب، لأنه واسرته من جماعة الاخوان، كما ان الافراج عن شقيقته ووالدته نسف مزاعمه بإنه ملقى القبض عليهما فى 13 قضية، وفى نفس الحوار كذب شقيقته ووالدته التى ادعيتا انهما لن يسيرا فى مظاهرات الاخوان، كاشفاً انه يستمد القوة منهما، وانهما فى كل زيارته لهما يؤكدان له انهما فور خروجهما من الحبس سوف يواصلان الاشتراك فى المظاهرات. الكاذب ادعى ايضاً ان شقيقته ووالدته تعرضا لاقصى انواع التعذيب البدنى وهو ما نفته زبيده نفسها فى حوارها مع الاعلامى عمرو اديب. ننتقل الى رأس الافعى والدة زبيدة التى ادعت إختفاء ابنتها قسرياً، لتكذبها ابنتها فى حوارها مع عمرو اديب بإنها تركت منزل اسرتها وتزوجت من سعيد منذ عام وانجبت منه طفلة من شهرين، كذبت امها التى ادعت انها أي– زبيدة- تعرضت للإغتصاب، حيث اشارت زبيدة انها كانت تتلقى مع والدتها معاملة حسنة فى السجون. الام الكاذبة، راحت تكيل الاتهامات لإبنتها التى كذبتها على الهواء مباشرة، مشيرة الى ان ابنتها فى قبضة رجال الامن مع زوجها المعتقل قبل خمسة شهور، وانها ظهرت مجبرة، مشيرة الى ان زوجها ليس ثرياً كما تدعى، (كيف علمت بحال زوج ابنتها؟)، فور القبض على رأس الحربه، الام الكاذبة عاودت النطق بالحقيقة، متهمه قناة ال BBC بأنها من لقنتها الحديث من اجل تشوية الدولة المصرية، ولإنها كاذبه كان لنفس الام الكاذبة حواراً مع احدي قنوات جماعة الاخوان قبل ثمانى اشهر قالت فيه أنها ادلت بحوار مشابه عن إختفاء نجلتها قسرياً، قبل ان تلتقى او تدلى بحوار مع قناة ال BBC. زبيدة مثل امها، تكذب وتكذب وتكذب وتغرق فى الكذب، مشيرة الى انها ليست اخوانية ولا تريد الإنضمام الى جماعة الاخوان، رغم ان والدته وشقيقها يؤكدان انها كانت تشارك فى مظاهرات الجماعة الارهابية، هى ايضاً اعترفت انها كانت تشارك فى مظاهرات الجماعة قبل ان تتزوج. اخر حلقات الاكاذيب، كانت بين والدة زبيدة وزوج ابنتها التى ادعت انه معتقل قبل خمسة اشهر بواسطة رجال الامن، الا ان مصادرنا اكدت انه موظف بأحدي المطابع الحكومية وانه يحضر يومياً فى المواعيد المخصصة له بإعتباره مدرب كرة للفريق الحكومى، كما ان دعمتنا المصادر بصورة لزوجها منذ ثلاثة اشهر وهو مع فريق كرة القدم، وهو ما ينسف مزاعم والدة زبيدة التى تشير الى اعتقاله فى نفس الفترة. يزعم زوج زبيدة انه ليس اخوانياً، ولم يشارك فى اى فعاليات لجماعة الاخوان الإرهابية، وبعيداً عن نفى بعض المقربين منه لتلك المزاعم، وصلتنا صورة لزوج زبيدة وهو فى الصف الاول وراء المعزول مرسى فى مؤتمر "لبيك يا سوريا"، وهو يظهر ايضاً فى فعاليات المؤتمر وراء المعزول الجاسوس فى التغطية الاعلامية للقنوات المحلية والعالمية لهذا المؤتمر الحقير.