فى مفاجأة من العيار الثقيل، ظهرت الفتاة زبيدة، التى نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى تقريرا يدعى اختفاءها قسريا فى مصر، مع زوجها وأبنها، لتكشف أنها تركت منزلها منذ عام لتتزوج. وقال أديب خلال حلقة اليوم ببرنامج "كل يوم" المذاع عبر قناة ON E،:"إنه لا يطلب من أحد أن يصدق حلقته التى يقابل فيها زبيدة التى ادعت قناة BBC أنها مختفية قسريا، ولكن الحلقة توضح حقيقة لا تقبل الشك هي أن زبيدة ليست مختفية قسريا، وأمها لأول مرة ستعرف الآن أين كانت أبنتها، مشددا على أن تهمة "الاختفاء القسرى" فى مصر أصبحت "موضة" فى عامى 2017 - 2018، وأصبح أي شخص يتهم مصر بأن هناك أختفاء قصرى بها. وعرض أديب، تقرير قناة بي بي سي، الذى يدعى اختفاء الفتاة "زبيدة" قسريا، وحديث الأم عن ابنتها المختفية منذ 10 شهور بدون أى أسباب، مشيرا إلى أن لقائه مع زبيده سيتم إذاعته غدا باللغة الإنجليزية للرد على إدعاءات بي بي سى حول الاختفاء القسرى فى مصر. وأضاف أديب، أن "زبيدة" الفتاة التي نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى تقريرا حول اختفاءها قسريا، ليست مختفية قسريا والأم تعرف علمت بمكانها اليوم، بعد العثور عليها من قبل الأمن المصرى. قالت الفتاة "زبيدة" التى نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى تقريرا يدعى اختفاءها قسريا فى مصر، إنها متزوجة منذ عام فى شارع المنشية بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة، وأنجبت ولد. وأضافت زبيدة، خلال حوارها مع عمرو أديب ببرنامج "كل يوم" المذاع عر قناة ON E، أنها تبلغ من العمر 25 عاما، ولم تعلم بخروج والدتها أمس فى BBC التى ادعت اختفاءها قسريا منذ عام، كاشفة عن أنها لم تتواصل مع والدتها لظروف خاصة لم تذكرها. وتابعت أنه خلال هذا العام لم يقبض عليها على الإطلاق، وهى قبض عليها مرة واحدة فقط، منذ فترة طويلة، خلال مشاركتها فى أحد مظاهرات جماعة الإخوان، وسجنت لمدة 4 أشهر، وخلال هذا السجن لم تتعرض لأى عمليات تعذيب. ونفت زبيدة خلال حوارها مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم "، المذاع عبر فضائية "ON E"، التى أدعت والدتها فى تقرير هيئة الإذاعة البريطانية BBC اختفائها قسراً وتعرضها للتعذيب والاغتصاب داخل السجون المصرية، كل ما ورد فى تقرير القناة، مشددة على أنها متزوجة منذ عام وأنجبت طفلها الأول ويدعى حمزة وهى تمارس حياتها الطبيعية بكل حرية ودون أى مضايقات. وأضافت "زبيدة"، أنها سجنت لمدة 4 شهور هى ووالدتها عقب مشاركتها فى تظاهرة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بسجن القناطر ولم يتم تعذيبها مطلقاً أو التعرض لها بسوء، لافتة إلى أنها منذ خروجها من السجن وهى فى خصومة مع والدتها وانفصلت عنها تماماً بعدما تزوجت.
واستطردت "زبيدة" قالئة:"شاركت بمظاهرة ضد الدستور أنا وأمى وتم القبض على ووضعت فى سجن القناطر ولم يتم تعذيبى داخل السجن بعد خروجى من السجن مارست حياتى بشكل طبيعى وتزوجت وانجبت طفلى الأول ولكنى انفصلت عن أمى ولم اتحدث معها مطلقاً".
