أن الرجل ينتظر من زوجته أن تستقبله في البيت بوجه بشوش بفرحة ويدخل السعادة إلي قلبه ونسيه ما يقاسيه في العمل من تعب واصطدامات. أما أن قابلته زوجته بوجه عابس أو بالدموع والبكاء وملأت البيت حزنا ونكدا فانها بدلا من أن تحمل عن زوجها متاعبه فانها تضيف إليه تعبا جديدا. وللأسف يوجد نوع من النساء يمكن أن يسمي بالمرأة النكدية التي يمكنها بسهولة ان تحول جو البيت إلي نكد. والتي تغضب لاتفه الأسباب أو بلا سبب ويشعر الزوج ان من الصعب أرضاذها وانها تخلف المشاكل وتعقد الأمور أو تثير نقاشا حادا حول ابسط المسائل وانها دائما غاضبة وحزينة وكئيبة وساخطه!! هذه الزوجة لاتبدو في الصورة التي خلقت بها المرأة في نطفها ورقتها وأشاعتها السرور وفي رسالتها كمعين للرجل.. وهكذا شيئا فشيئا تخسر المرأة زوجها اذا لم يجد سعادته إلي جوارها!! وكل هذا ولاتطلق المرأة النكدية في المسيحية أعمالا بمبدأ لاطلاق ألا لعله الزنا ولا حول ولا قوة ألا بالله. رومان جرجس زكي عضو منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان بالاسكندرية