زينب الانصاري، طفلة عمرها 8 سنوات، أثارت غضب شعبي عارم لتندلع مظاهرات منددة بحادث اغتصابها وقتلها، بدأت الجريمة بإختطافها اثناء ذهابها الي منزل مجاور لبيتها فى اقليم البنجاب الباكستاني ويبدو ان المجرم علي علم بغياب والديها ليؤديا العمرة في السعودية، ونجحت كاميرا المراقبة في التقاط المشاهد الاخيرة للمجرم الذى اقتاد زينب الى الاغتصاب والقتل. اختفت زينب لتمر ايام قليلة حتى يعثر عليها بالصدفة في صندوق القمامة، ليؤدي حادث قتلها الى مظاهرات شعبية واعمال عنف في كاسور بباكستان اثناء تشييع جنازة زينب حيث يطالب المواطنون بسرعة القاء القبض على المجرمين وفرض العدالة، وتحولت المظاهرات الى اشتباكات عنيفة واسفرت عن مقتل شخصين تتهم الشرطة بالتقصير خاصة بعد تكرار حوادث اغتصاب الاطفال حيث لقت اكثر من 8 أطفال مصير مشابه لزينب خلال اشهر قليلة.