قابل المصريون قرار الشركة القابضة للغازات والمواد الطبيعية "إيجاس" بوقف تصدير الغاز إلي إسرائيل بفرحة عارمة.. أشادت بها جميع الاوساط السياسية والشخصيات العامة.. وهذا بعدما طالب جموع المصريين كثيراً من أجل وقف تصدير الغاز إلي إسرائيل.. بسبب غضب الشعب من السياسة الإسرائيلية.. وهو ايضا كان مطلباً اساسياً من ضمن مطالب الثورة المصرية.. وكان المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات والمواد الطبيعية "إيجاس"، أعلن مساء الاحد أنه في يوم الخميس الماضي قامت كل من الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة شرق البحر المتوسط للغاز "إيجاس" - وهي شركة مصرية متخصصة في تصدير الغاز - بإنهاء التعاقد مع الشركة الإسرائيلية بسبب إخفاق الطرف الأخير بالوفاء بالتزاماته في التعاقد.. كما أكدت عدة مصادر سياسة وقانونية بصحة موقف الجانب المصري.. وعدم وجود اي تعهدات تلزم الجانب المصري بتصدير الغاز لإسرائيل بعدما أخلت الشركة المصدرة ببنود الاتفاق.. وعلي جانب آخر أعلنت شركة "اي إم جي" ان مصر ابلغتها الاثنين الماضي بإلغاء الاتفاق طويل الاجل الذي كانت تزود بموجبه إسرائيل بالغاز.. وهو ما جعل بعض السياسيين في إسرائيل يطلقون تصريحات بأن مصر لا تعي ما تفعل.. وانها بذلك القرار تخرق اتفاقية السلام مع اسرائيل والتي تم ابرامها قبل 30 عاما.. كما قال النائب اؤول موفاز رئيس حزب كاديما المعارض بأن ما حدث هو أزمة غير مسبوقة، من حيث خطورتها في العلاقات الإسرائيلية المصرية، كما أنه خرق مصري فظ لمعاهدة السلام، الأمر الذي يستوجب ردًا أمريكيًا فوريًا، وذلك بصفة الولاياتالمتحدة، راعية لاتفاقيات كامب ديفيد. فيما قال بن آريه: "حان الوقت لخرق اتفاقية السلام مع مصر بشكل أحادي الجانب وإعادة السفير المختبئ ومعاملة مصر كمنظمة إرهابية وليس ككيان ودولة ". اما علي الصعيد الرسمي الإسرائيلي فقد نفت الخارجية الإسرائيلية علمها بالقرار حتي الآن.. وهو ما اكده موقع الخارجية الإسرئيلية علي الإنترنت.. والذي لم يتطرق إلي الموضوع من قريب أو بعيد..