توالت البلاغات علي أقسام الشرطة في غضون 10 ساعات من إلقاء دونالد ترامب خطاب الانتصار، فقد أبلغت طالبة مسلمة بجامعة لويزيانا عن تعرضها للاعتداء من رجلين صباح الأربعاء أي بعد ساعات من فوز ترامب، وقالت الضحية للمحققين إن أحدهما كان يرتدي قبعة بيضاء مطبوع عليها »ترامب» بينما قام الآخر بضربها بأداة حادة صارخاً بألفاظ نابية وأوقعها علي الأرض، وأفادت شرطة الجامعة أن المشتبه بهما هربا بعد خلع حجاب الضحية وسرقة محفظتها.. في الوقت نفسه تم تشويه حرم الجامعة بالعبارات المؤيدة لترامب. كما تعرضت سيدة أخري للاعتداء في جراج جامعة ولاية سان خوسيه، حيث قام رجل بسحب حجابها وخنقها به حسب تقرير شرطة الجامعة.. أما في جامعة ولاية سان دييجو، أفادت التقارير الشرطية بقيام رجلين بتعقب طالبة مسلمة مرددين تعليقات عن ترامب والمسلمين، ثم سرقا محفظتها ومفاتيح السيارة قبل أن يفرا من مكان الحادث، ليعودا مرة أخري لأخذ السيارة بعدما ذهبت الطالبة للبحث عن مساعدة. وقد عززت هذه الأحداث الخوف من نتيجة فوز المرشح الذي قد يؤدي لموجة جديدة من الإسلاموفوبيا في أمريكا، وقد ازدادت هذه المخاوف بسبب استهداف المسلمات، فالعديد من السيدات المسلمات اخترن أن يرتدين الحجاب، الذي يمثل في الوقت نفسه رمزاً للإسلام يسهل التعرف عليه من قبل المعتدين. وفي سياق متصل قررت الطالبة السعودية المقيدة بأحد المعاهد الأمريكية هويدا طرابزوني التخلي عن الحجاب خوفاً علي حياتها بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأمريكا.