ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن السلطات فتحت تحقيقا في جامعتين أمريكيتين بسبب هجمات ضد طالبات مسلمات، وصفت بأنها جريمة كراهية. وقد حدثت الاعتداءات الأربعاء بعد مرور يوم واحد على انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا. وتقول شرطة الحرم الجامعي إن أحد الاعتدائين كان ضحيتهما مسلمتان في جامعة ولاية ساندييجو، وأدلى بتعليقات حول انتخاب ترامب والمجتمع الإسلامي. وتعرضت المرأة لسرقة مفاتيح سيارتها وأموالها، وذهبت إلى الشرطة للمساعدة، وعندما عادت كانت سيارتها مسروقة. وصنفت الشرطة القضية باعتبارها جريمة كراهية وسرقة، واعتبرت الضحية كانت مستهدفة لكونها مسلمة. وقالت الشرطة في جامعة ولاية سان خوسيه إن الشرطة تحقق في هجوم مشابه في جراج داخل حرم الجامعة. وتوضح الشرطة الواقعة أن المعتدي رجل اقترب منها من الخلف، وسحب حجابها، وخنقها ورماها، وفقا لبيان وزع على الطلاب يوم الأربعاء.