بداية لعبة كورة و النهاية حرق تراث مصر ... فيلم رعب هندي نعيشة هذه الايام وضع له السيناريو الحائز علي اوسكار احسن سناريوهات في الخسة و الخيانة من اكاديمية الفنون الامريكية في سرقة فرحة الشعوب وقام بوضع الحوار قيادات حركات و إئتلافات لا نعرفها .. واذا عرفناها تنكر نفسها و اذا ضبطناها تقول مش انا دول المندسين .. وتقوم الدنيا و لا تقعد علي كل محاولة لإعادة الانضباط و النظام .. ولسان الحال يقول .. كل طوبة من جانب قوات حماية المنشآت هي قنبلة توجع المتظاهرين .. وكل حجر من المتظاهرين هو برداً و سلام علي قوات الجيش . أي منطق و اي عقل يمكن ان يصدق ان من قام بتكسير سور مجلس الشعب واحرق تراث مصر العلمي هم من الثوار ومن يصدق دفاعات قادة الإئتلافات عندما ظهروا في برامج الفضائيات للدفاع عن تصرفات الغوغاء من المتظاهرين ... واذا حار في الرد علي السؤال قال انهم ليسوا منا واذا طلب منهم التهدئة لا يستطيع ... مشهد يتحدي كل المشاهد السوداء في مسرحيات الغرب الديموقراطي وماما امريكا الحرة التي تعلمت الدرس من العراق فقررت الا تدخل بقواتها لتدمر تراث مصر و لكن جنودها و اطفالها في مصر جاهزين و الاسلحة جاهزة و المبررات حاضرة و التفسيرات و التحليلات موجودة و قادة الفكر جاهزين للدفاع عن افعال الصبية و المأجورين و الا فليفسر لي عاقل امور لم يستطع فكري المحدود الوصول الي معناها لعل عند ابناء ماما امريكا التفسير و التعليل .. 1- لماذا يتم التخطيط للاعتداء علي مقر مجلس الشعب الآن ... لم يستطيعوا افساد الانتخابات فقرروا الا يكون هناك مكان لينعقد المجلس و ليفسدوا علي شعب مصر اول انتخابات حرة منذ عقود 2- كلما ثار الحديث و قربت المعلومات التي تدين الجمعيات و الافراد الذين عطروا ايديهم بدولارات تنمية الوعي الديموقراطي و جمعيات تمكين المرأة من الممارسة السياسية و جمعيات الحمايةالمدنية و حقوق الانسان ... كلما اقترب كشف النقاب سارعت قوي الظلام لإفتعال الازمات والحرائق و لتسقط حقوق الانسان و ليحيا الدولار و علي القوات المسلحة و الشرطة تحمل المسئولية . 3- اول ما قامت به القوات الامريكية حين دخلت العراق كان نهب التراث العراقي و نهب متاحفها ولكن في مصر التخطيط ازكي لنترك اصابعنا هناك تقوم بالمهمة .. وبلاش دوشة شعب مصر اصحاب الحضارة و التاريخ الذي اتعبونا به فلابد ان يعود الشعب المصري الي نقطة الصفر فحرق المجمع العلمي الخطوة الاولي و لا مانع من حريق صغير في بدروم مجلس الشعب ليحترق التراث البرلماني ،، وحريق اخر في المتحف المصري .. واخر في متحف محمود سعيد .. ولا ضرر في ذلك.. كله من المندسين . الهدف هو تفريغ مصر واسقاط الهيبة و الدولة وغزو مصر من الداخل واسقاط كل صوت وطني يخاف علي بلده فهو اما من الفلول او ضد الثورة او من الجيش الخائن للأمانة . تعبنا و احتارت عقولنا في تفسير تصرفات قادة الثوار .. فاين هم الآن مما يحدث اشك ان أحداً منهم قادر علي ان يخاطب هؤلاء الشباب و اذا خاطبهم اشك في انهم يسمعون والغريب ان الحركات السياسية قالوا ان الموجودين هم مجموعات رمزية منهم .. ومع ذلك لم يسعوا لإيقاف نزيف الوطن .. و في الاخر يبكون علي المصابين ويحملوا الجيش نتائج اعمالهم .. نوبة صحيان ضد كل من يلعب بالنار ويشعل زجاجة مولوتوف يرمي بها جدار في مصر وضد كل سياسي انشغل بمصلحته ونسي مصلحة الوطن .. اين السادة مرشحي الرئاسة اكتفوا بالتصريحات و توزيع الاتهامات ... لم اجد فيهم رجلاً رشيداً يقول للزبانية كفي ... الكل متهم و الكل مذنب و علي مصر ان تتحمل نتائج السفهاء من ابنائها و المأجورين و عملاء الدينار و الدولار .. لك الله يا بلادي .