اكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن رجال الشرطة يؤدون دورهم الوطني في تلاحم كامل مع كافة أبناء الوطن من أجل تدعيم ركائز الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد وأن الشرطة كانت ولازالت علي إلتزامها بتحقيق العدالة وسيادة القانون وإرساء مبادئ المواطنة واحترام حقوق الإنسان.. بما يحقق طموحات الشعب المصري العظيم في ترسيخ دولته الديمقراطية وقيمه العريقة. جاء ذلك خلال استقبال الوزير لوفد كنسي برئاسة نيافة الخور أسقف فيليب نجم المدبر البطريركي للكلدان الكاثوليك راعي كنيسة سانت فاتيما. و أكد الخور أسقف فيليب نجم، علي الدور الوطني للشرطة المصرية.. مشيداً بنجاح الخدمات الأمنية المعينة بكنيسة سانت فاتيما بميدان هليوبوليس في التصدي لمحاولة الاعتداء علي أفراد تأمين الكنيسة والذي أسفر عن إصابة أحد رجال الشرطة، مؤكداً أن يقظة رجال الشرطة تؤكد قدرة الشرطة علي حماية المقدسات الدينية والجهود التي تبذلها حتي ينعم الجميع بالأمن والاستقرار، وأن ما لمسه من روح معنوية عالية وعزيمة لدي فرد الشرطة المصاب أثناء زيارته بالمستشفي يؤكد إصرار رجال الشرطة علي الاستمرار في حماية أمن واستقرار الوطن.. متمنياً له الشفاء العاجل للعودة للوقوف إلي جوار زملائهم لأداء واجبهم الوطني.. معرباً عن تقديره وشكره العميق للتضحيات التي يبذلها رجال الشرطة من أجل أمن البلاد والتي هي محل تقدير واعتزاز كافة أبناء الوطن الذي يلتف في نسيج واحد خلف قيادته الرشيدة .