سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرة الهجرة الرئيس السيسي حريص علي استعادة العقول المصرية المهاجرة لربطها بالوطن الأم والاستفادة منهم محليا الهجرة خلال مؤتمرا صحفيا لفريق "الأحلام النووي المصري "
عقدت وزارة الهجرة اليوم مؤتمرا صحفيا بأحد فنادق القاهرة الكبري بحضور أربعة من العلماء المصريين البارزين في مجال الهندسة النووية والطاقة الذرية المقيمين بكندا بعد دعوتهم رسميا للمؤتمر لاستعراض خطتهم للمشاركة في دعم وتطوير وتنفيذ المشروعات القومية المصرية التي دعت القيادة السياسية لتنفيذها مؤخرا والاستفادة من خبراتهم في المجالات المختلفة ،خاصة المشروع القومي لإنشاء المحطة النووية لإنتاج الطاقة السلمية بالضبعة. وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج خلال كلمتها بالمؤتمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بالمشروعات القومية وكذلك تنفيذها علي أكمل وجه بأياد وخبرات مصرية سواء كانت داخل مصر خاصة المصريين المهاجرين والمقيمين بالخارج وتوجيه الدعوات لهم للمشاركة في المشروعات المصرية التنموية ، لذا كان لقائي مع الرئيس السيسي، أمس الإثنين، حيث إستعرضت ملامح عمل الوزارة، كما أعرب الرئيس السيسي عن سعادته لعودة العقول المهاجرة إلى الوطن. وأعربت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن سعادتها بحضور نخبة من علماء الطاقة النووية من العلماء المصريين الموجودين في كندا، مؤكدة على ولاء المصريين في الخارج لوطنهم وأنه كبير للغاية. ،وأضافت وزيرة الهجرة أن هذا كان سببا رئيسيا في اطلاق وزارة الهجرة مبادرة لجذب العقول المصرية المهاجرة ودعوة عدد من الأساتذة والعلماء المصريين المقيمين بالخارج لتشكيل فريق عمل من هؤلاء العلماء برعاية وزارة الهجرة وبالتعاون والتنسيق مع وزارات الكهرباء والطاقة والتعليم العالي والانتاج الحربي . وأكدت "مكرم" أن الفريق العلمي المشارك في المؤتمر يضم كل من ،د.حسام جابر لأستاذ في علم الأمن والتحكم بجامعة "أونتاريو"وهي أكبر الجامعات الكندية ،ورئيس معهد أمن الطاقة وهندسة التحكم للمنشآت النووية وهو قائد الفريق العلمي للحلم النووي المصري ،ود.مروان حسن ،أستاذ ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة "جويلف"الكندية والمتخصص في انشاء وتأمين وسلامة المولدات النووية ،ود.عاطف مهنا أستاذ مساعد بجامعة "أونتاريو"بكندا والذي ساهم في انشاء وتصميم عدد من المشروعات الاستيراتيجية بالخارج ومنها المفاعل النووي الكندي،د.مديحة قطب رئيس الجمعية الأمريكية للمهندين الميكانيكيين والمتخصصة في مجال تحديد مقاييس ومعايير وكود الأمان للمفاعلات النووية . وأشارت وزيرة الهجرة أن تلك المبادرة تم التنسيق لها خلال زيارتها لكندا في شهر ابريل الماضي ولقاءاتها بأبناء وأعضاء الجالية المصرية هناك حيث طرحت عدة ملفات للمناقشة كان أهمها تقديم الجالية المساعدات ونقل الخبرات الي بلدهم مصر ،الأمر الذي لاقي استحسان مجموعة من علماء الطاقة النووية بقيادة د.حسام جابر وتم الاتفاق علي اطلاق فريق "الأحلام المصري النووي "بمشاركة العلماء الأربعة في 25من شهر يونيو المنقضي حتي التنسيق لزيارة العلماء الأربعة مصر رسميا مع وزارة السياحة في الفترة من 5يوليو الجاري وحتي 19يوليو وعمل جدول يشمل زيارة لموقع المفاعل النووي المصري تحت الانشاء بالضبعة وكذلك لقاءات أعضاء الفريق العلمي بوزراء الكهرباء والطاقة والتعليم العالي والانتاج الحربي ن لبحث سبل التعاون والاستفادة من عقول النخبة المصرية بالخارج والتي استمرت لعدة أيام قبل عقد المؤتمر الأمس وذكرت "مكرم"أن الفريق المصري يسعي لنقل المنظور الكندي في الهندسة والعلوم النووية الي مصر وكذلك خارطة الطريق للبنية التحتية للطاقة النووية ولشبكات الطاقة الذكية في مصر وأبحاث هندسة البلازما المتقدمة وتطبيقاتها في مجال الطاقة بشكل عام والطاقة النووية ،كما تم مناقشة سبل الدعم الكندي للتدريب وبرامج التعليم لكبار المديرين والمهندين والتكنولوجيين والفنيين ،وتدريب الكوادر المصرية وعدد من المدربين في تلك المجالات وكذلك دراسة كيفية البدء في تنفيذ تلك المقترحات وتطبيقها بشكل دقيق يضمن أقصي فائدة اعتمادا علي الموارد المتاحة من جانب الحكومة المصرية لافتة إلى أن مصداقية عمل الفريق النووي هي تنفيذ التوصيات التي أكدوها في ورش العمل مع الوزارات المعنية، وأن مهمة الوزارة هي المتابعة. وطمأنت وزيرة الهجرة في ختام كلمتها أسر المصريين المتورطين في الواقعة المعروفة اعلاميا ب"أزمة بصمة الحج "بالسعودية ،مؤكدة علي جهد الحكومة في حل تلك الأزمة وحرص الوزارة علي انهائها في أقرب وقت استجابة لمطلب طالبها الرئيس بتسوية المشكلة على وجه السرعة. من جهتها ، ناشدت أيضا الوزيرة المصريين بالخارج سرعة تسجيل بياناتهم في القنصليات والالتزام بقوانين الدول المضيفة . وفي سياق متصل تحدث العلماء الأربعة عن مقترحاتهم بشأن تنفيذ المشروعات التنموية المصرية وعلي رأسها مشروع الضبعة السلمي النووي حيث ذكرت المهندسة مديحة قطب عضو الفريق النووي المصري والرئيس السابق لجمعية المهندسين الميكانيكيين العالمية، إنها متخصصة في أوعية الضغط وتدير عملية التفتيش على المفاعلات النووية. وتابعت "قطب " خلال المؤتمر ، أن المصريين قادرين علي أي شيء فهم يمتلكون أغني وأقوي سلاح في العالم وهو العزيمة والارادة المصرية القوية ولا يوجد ما يمنعهم من إنشاء مشروع الضبعة النووي. من جانبه، أكد د. مروان حسن إستشاري الهندسة الميكانيكية بجامعة جويلف الكندية باونتاريو بكندا، إن تخصصه في تطوير أجزاء المفاعلات النووية وعمله في كندا كان تصميم وتغيير معدلات السلامة في المفاعلات الكندية. وثمن الدكتور عاطف مهني مصمم المفاعلات النووية الكندية، دعوة الوزيرة نبيلة مكرم للحضور لمصر، مشيرا إلى أنه عمل بهيئة الطاقة النووية الكندية ولديه مشروعات بحثية لتطوير المفاعلات في جميع أنحاء العالم. وأضاف العالم المصري إنه وأعضاء الفريق عرضوا على المسؤولين كل الامكانات المتاحة لديهم من أجل خدمة الوطن. من جهته قال د. حسام جابر رئيس فريق الأحلام النووي المصري: إنه يتعاون وزملائه في تلبية حاجات الحكومة المصرية، وأنه تم الاتفاق مع المسؤولين لتصنيع مولدات الطاقة في مصر وإنهم على إستعداد لتلبية أية مقترحات. متابعا،أن معدلات الأمان النووي أصبحت عالية في جميع أنحاء العالم لضمان الأبعاد البيئية وسلامة المنطقة المحيطة. واختتم رئيس فريق الأحلام النووي المصري كلمته قائلا :ان الفريق يبحث الان تنظيم أول تدريب لمدة أسبوعين أو ثلاثة في كندا ، ويشمل التدريب المقترح تأهيل الكوادر المصرية الشابة في مجال تشغيل المحطات النووية والطاقة الذرية للاستفادة منهم وتكوين الخبرات لديهم من ناحية أخري حصلت "الأخبار المسائي علي السيرة الذاتية للعلماء المصريين الأربعة ،تضمها السطور التالية : د.حسام جابر قائد فريق الأحلام النووي المصري ،حصل علي درجة الكالوريوس في مجال الهندسة النووية عام 1988 من الدرجة الاولي بمرتبة الشرف من كلية الهندسة جامعة الاسكندرية ،وفي عام 2001حصل علي شهادة الدكتوراه من جامعة أوكاياما باليابان في مجال هندسة السلامة ، من عام2001 وحتي عام 2004 انضم الي جامعة طوكيو للتكنولوجيا كباحث في مجال هندسة النظم ، من عام 2004 وحتي عام 2008انضم الي أوكاياما كأستاذ مساعد في قسم علوم الابتكار الصناعي ، اعتبارا من عام 2007 الي عام 2008عمل استاذا زائرا في جامعة "تورنتو"في قسم الهندسة الميكانيكية ،وفي عام 2008وحتي الان يعمل دز جابر كأستاذ دكتور في جامعة أونتاريو للتكنولوجيا وفي كلية نظم الطاقة والعلوم النووية وكليه الهندسة والعلوم التطبيقية حيث أنشأ مختبر السلامة والتحكم في الطاقة وكذلك سيطرة وحماية الشبكات الذكية وشبكات الطاقة الصغيرة ،كما انشأ مختبر هندسة البلازما المتقدمة وتطبيقاتها في الطاقة النووية وتحويل المهملات الي مصادر للطاقة واستخدامها في التطبيقات العسكرية ومجال الانصهار النووي د. مديحة الميهلمي قطب ،رئيس الجمعية الأمريكية للمهندين المكانيكيين والمتخصصة في مجال تحديد مقاييس ومعايير وكود الأمان للمفاعلات النووية د.مروان حسن ،أستاذ ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة "جويلف "الكندية بأنتاريو والمتخصص في انشاء وتأمين وسلامة المولدات النووية وأخيرا ،د. عاطف مهني ويعمل استاذا مساعدا بجامعة "أونتاريو"بكندا والذي ساهم في انشاء وتصميم عدد من المشروعات الاستيرتيجية منها المفاعل النووي بكندا