رغم أن مصر هي أكثر الدول تنظيماً لفعاليات بطولات البليارد علي مستوي العالم كل عام للبليارد الفرنسي والسنوكر والبول إلا أنه شتان الفارق لصالح الأجانب عن مصر في هذه اللعبة بسبب عدم الاهتمام في مصر بالألعاب الشهيدة والتي تأتي من ضمنها لعبة البليارد. ولم يستطع أي لاعب مصري الوصول للدور قبل النهائي لبطولة عالم أو في كأس العالم الذي تنظمه مؤسسة أخبار اليوم مرتين كل عام بالأقصر والغردقة. ويقول صلاح فاروق أحد لاعبي البليارد الذين يشاركون بانتظام في مونديال أخبار اليوم منذ 13 عاما أن الفارق لأبطال أوروبا وآسيا بسبب الاهتمام بهذه اللعبة في أوروبا وآسيا ويكفي القول أن لاعب البليارد في أوروبا وآسيا تكون وظيفته لاعب بليارد عكس مصر التي ينظر إليها الجميع للأسف علي أنها لعبة غير رياضية وكثيرون لا يعرفون أنه ليس لها بطولات رغم انتشار اللعبة بعد رعاية مؤسسة أخبار اليوم لهذا الحدث. وأضاف لاعب البليارد أنه يشارك في الأدوار التمهيدية كل عام لاكتساب الخبرات ومعه أكثر من 60 لاعبا مصريا ولكن في النهاية تبقي الكلمة لأبطال أوروبا وآسيا رغم وجود نجوم سوبر في مصر مثل سامح سيدهم الذي يقترب بقوة من العالمية بأقل الامكانيات. وطالب صلاح فاروق مسئولو الدولة علي الاهتمام بهذه اللعبة موجه شكره لمؤسسة أخبار اليوم بقيادة الكاتب الصحفي ياسر رزق علي هذا الاهتمام الكبير بتنظيم البطولة مرتين كل عام في عيد البليارد علي مستوي العالم.