صرح رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، بان هناك صراع يبدو بدء مبكرا حول رئاسة البرلمان، فظهر في الأفق بعض الأصوات تنادي برئاسة السياسي المخضرم/ عمرو موسي، والقاضي الجليل/ احمد الزند، والقاضية الدستورية/ تهاني الجبالى، ونقيب المحامين، سامح عاشور، والرئيس السابق المستشار/ عدلى منصور. من وجهة نظرنا لا أحد من هؤلاء يصلح... وننتظر البديل، ونرجع ذلك إلى أن هناك مواصفات للرئيس القادم... لضبط مقاليد الأمور والسيطرة على التيارات السياسية المختلفة والمتصارعة في ذات الوقت تحت قبة البرلمان. فيجب أن يكون الرئيس القادم ذات مواصفات خاصة... تجتمع فيه الصفات التالية: 1- قانوني، بمعنى أن يكون ذا خبرة وخلفية قانونية، كى يسيطر على من يخرج عن الإطار القانوني تحت قبة البرلمان، كما يجب عليه تطبيق القانون ولائحة المجلس وفقا للقواعد القانونية، ويطبق الجزاءات البرلمانية وفقا للوائح، كى لا نجد مرة أخرى النائب الذي يخالف أداء اليمين، أو من يؤذن تحت القبة، أو من يخالف القوانين. 2- سياسي، يعلم متى وكيف يستخدم الحنكة السياسية، وإدارة الأمور بدهاء سياسي ويمتص غضب النواب أحيانا، ويوفق بينهم أحيانا أخرى، ومتى يمرر القرارات ومتى يكون حكيما في التعامل مع المواقف السياسية والبرلمانية المختلفة. 3- ذو وزن لدى السلطة الحاكمة، ونقصد هنا أن يكون له احترام وتقدير لدى السلطة التنفيذية ومحل احترام وتقدير من كافة القيادات السياسية.