بعد قيام ثورة 25 يناير التي اطاحت بالفساد والطغيان الذي كان يعشش في جميع اجهزة الدولة وينخر في اوصالها كالسوس ..طالب الثوار بتطهير المواقع القيادية بالجهاز الاداري للدولة من فلول النظام السابق وبالفعل بدأت حركة تطهير واسعة شملت المناصب الوزارية والمحافظين وقيادات البنوك والهيئات وكل من تولي منصبه بالوساطة والمحسوبية عن طريق لجنة السياسات التي كان يرأسها جمال مبارك ولكن ظلت بعض الفلول تهيمن علي الساحة الاعلامية مما اغضب عدد كبير من الثوار وطالبوا بتطهير جميع القيادات التي تشغل المناصب الاعلامية سواء في الصحافة او الاذاعة والتليفزيون لانها تعتبر نبض الشارع المصري في الاحداث الراهنة وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر .