قال عواض سعد محامي الدفاع عن المتهم فريد إسماعيل امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه فى دفاعه عن فريد اسماعيل فى قضية التخابر ان التحريات وحدها لا ترتقي لتكون دليلا للادانه وحدها و اكد ان المتهم جاء في امر لاحاله بالتخابر من 2005 الي 2013 و لم يذكر لمصلحه من في الاوراق بل التحريات فقط قالت انه لخدمه التنظيم الدولي بينما كان في ذلك الوقت في البرلمان و عين في برلمان الثورة ايضا و كن عضوا في لجنه الامن القومي و أكمل الدفاع ان التخابر يكون لفرد و دوله معاديه او مناظمه معاديه او مجموعه و دوله معاديه و لكن جاءت الاحاله بانه يتخابر مع التنظيم الدولي للاخوان فم هو التنظيم الدولي و ما جماعه الاخوان المسلمين فالاثنين واحد فكيف تتخابر الاخوان و الاخوان و ذلك يؤكد بطلان امر الاحاله الذي جاء فيها الجماعه التي ينتمي لها المتهمون من 1 الي 30 يتخابرون مع انفسهم "التنظيم الدولي للاخوان " و كيف ننسب تهمه التخابر لرئيس جمهوريه حيث انه في التاريخ لم تحدث ابدا ان يقدم رئيس دوله بالتخابر لا في الماضي او الحاضر و لا في المستقبل ايضا . و استطرد ان الاوراق خلت من قرينه او دليل يثبت التخابر لاي من المتهمين ، و مما هي مستندات تلك الجريمه كما دفع ببطلان محتوي التفريغات في الاوراق لعدم اختصاص من قام بتفريغها و هو الضابط الذي زعم ان تلك التفريغات لا يمكن الاعتداد بها حيث قال ان في بعض الاسطوانات ما يسمي بالمجموعات الساخنه و عندما سؤل كيف قام بالتفريغ قال كان معه أذن من النيابه و لكن تبين من سماع الشهود انه لم يكن هنالك اذن و منهم ضباط الامن الوطني الذين قالوا انه لم يكن هنالك أذن حتي بالقبض بل اعتقال و كان شفوي و ان الاسطوانات فقدت كلها في اقتحام أمن الدوله الا تلك الاسطوانات لانه كان محتفظ بها. اضاف الدفاع ان الاذن يكون بالمراقبه و ليس بالتفريغ للمحادثات