تواصل جماعة الإخوان المجرمين الإرهابية بالشرقية عملية تخريب و تدمير المدينة الصناعية العملاقة العاشر من رمضان عبر عناصر إرهابية تهبط على المدينة من الاسماعيلية و التل القنطرة غرب يتم دعمهم بمواد تفجيرها يقوم باعدادها و تركيبها طلاب من جامعة الزقازيق أعضاء تنظيم " طلاب ضد الانقلاب " الإخواني و خلال أقل من شهرنجحوا في تفجير خطي غاز و خط مياه و تفجير عدد من المصانع و حرقها هذا غير عمليات الاغتيال و القتل التي انتشرت مؤخرا في المدينة و ما زالت الأجهزة الامنية تحاول الوصول لهذه المجموعات الإرهابية وشهدت المدينة مساء أمس انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، بجوار خط الغاز الطبيعى الخاص بمدينة العاشر من رمضان، وتم إبطال مفعول أخرى قبل انفجارها، دون حدوث تلفيات بالخط أو إصابات. وتلقى مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلانى، بلاغا بوقوع انفجار مدوٍ، عند الكيلو 62 بطريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوى، أمام مدينة العاشر من رمضان. وانتقل على الفور خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية، وتم فرض طوق أمنى حول المنطقة، وبمعاينة موقع الانفجار تم العثور على بقايا انفجار عبوة ناسفة أسطوانية الشكل تحتوى على مواد متفجرة ومزودة بمؤقت ذاتى، بجوار خط الغاز المسئول عن تغذية مدينة العاشر من رمضان، و لضعف قوتها، لم ينفجر الخط، ولم يتأثر تدفق الغاز. عثر الخبراء أثناء تمشيط المنطقة المحيطة، على عبوة ناسفة أخرى، على بعد أمتار من موقع الانفجار، كشفتها الكلاب البوليسية المرافقة للقوات، وتم التعامل معها وإبطال مفعولها قبل أن تنفجر فى القوات المتواجدة بالموقع، وتم تحرير محضر بالحادث، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية. كما تعرضت مدينة العاشر خلال هذا الشهر للعديد من العمليات الإرهابية، منها تفجير خط الغاز الطبيعى بالمجاورة 30، وتفجير خط المياه بالمجاورة 37، ووضع أجسام غريب أسفل العديد من أبراج الكهرباء وشبكات المحمول، ومحاولة إشعال النيران بنقطة الشرق وتفجير غرفة محابس خط المياه الرئيسى بالمجاورة 37.