رغم تقدم الزمان ورغم أننا أصبحنا في عصرالسرعة، لم ينس المجتمع الصعيدي عاداته وتقاليده . فبعد أن أصبح الخلع حل طبيعي في حالة تعثر الحياة بين أي زوجين، في الصعيد الأمر مختلف تماما فقد أنقسم الي قسمين.. الأول وهو الرجال ويروا أن الخلع فيه إهانة لكرامة الرجل، ويا ويل من تقدم عليه دعوي خلع ممايفعله له اهالي القرية وما يقال عليه بعد ذلك من أسباب متوقعة وراء طلبها الخلع والقسم الآخر هن النساء فيعتبرون الخلع بمثابة طوق النجاة الذي سينقذها من ويلات الرجل الصعيدي شديد الطباع.. 27 عاما وتطلب الخلع ذهبت سيدة تبلغ من العمر(27) عاما وتدعي سيدة نجيب الي محكمة الاسرة بأسيوط طالبة الخلع من زوجها بسبب معاملته القاسية وأثناء جلوسها مع أعضاء لجنة التسوية فوجئت بإبنها عبدالناصر عبدالحميد (63) سنة يدخل عليهم ويتعدي عليها بالصرب المبرح، وعندما حاول أعضاء اللجنة تهدئته ومنعه تعدي عليهم هم الآخرون وأخذ والدته وغادر المكان، وتم القبض عليه وأحيل للنيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق. حاولت خلعه فحاول قتلها وفي مركز الفتح جن جنون زوج بقرية الناصرية عندما علم أن زوجته أقامت عليه دعوي خلع، ولأنه رجل صعيدي يخشي علي كرامته التي خدشتها زوجته »كما تصور له« ام بالتعدي عليها طعنا بالمطواة وكاد أن يودي بحياتها لولا العناية الالهية. زوجي.. كذاب حالة أخري بمركز الغنايم وهي (سحر .ص)تطلب الخلع لاكتشافها أن زوجها كان يكذب عليها قبل الزواج بالاضافة إلي أنه لاينفق علي البيت وأكدت أن الخلع هوالحل الوحيد بينهما لتنتهي الحياة التي بنيت علي كذب فهي واثقة أن مابني علي باطل فهوباطل. حسن حسين