نشرت احدي الصحف بانه قد رحبت مصادر كنسية بما اعتبرته »فتوي« منسوبة« إلي فضيلة الإمام الاكبر الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الازهر تقضي بعدم جواز اسلام القاصرات وغير معترف به حسب مذهب الامام الشافعي. وان القواعد الاجرائية القانونية التي تحكم تسجيل اسلام المصريين والتي من بينها انه لايقبل من أجل الاغراض الشخصية والضغوط العائلية أو رغبات الزواج.. وعقب قراءتي لذلك تذكرت ما جاء في التاريخ الاسلامي عندما أكره الحاكم بأمر الله الاقباط علي اشهار اسلامهم واتي بعده الظاهر لاعزاز دين الله ليصدر بيان يعلن فيه هؤلاء الذين اكرهوا علي اشهار اسلامهم انهم احرار في عقائدهم. وان البعض عاد إلي المسيحية دون ان تلاحقهم تهمة الردة اعمالا بمبدأ »لا إكراه في الدين« وهذا يؤكد مدي سماحة الاسلام مع أهل الكتاب منذ قديم الزمان. رومان جرجس زكي عضو منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان بالاسكندرية