كشفت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا ان المتهمين فى خلية بيت المقدس اعدوا لقتل الضابط بالامن الوطنى وحاولوا اكثر من مره الا ان محاولتهم باءت بالفشل واعترف المتهم محمد على عفيفى انه نفذ جريمته بمساعدة كل من المتوفيين فهمى عبدالرؤوف محمد ومحمد محسن على واخرون وقال المتهم انه فى غضون شهر نوفمبر عام 2013 كلفه المتهم الثانى بإفادته بضباط الشرطة المتوافرة معلومات كافية عنهم لقتلهم، ونفاذاً لذلك شرع فى التأكد من معلومات لديه عن ضباط شرطة، فانتقل إلى محال إقامتهم للتأكد من وجودهم فيها ومنهم الرائد عبدالمنعم شريف والمقدم محمد مبروك، وتأكد من وجود الأخير بمسكنه مستعيناً بالمعلومات التى أمده بها المتهم الثالث والأربعون - عالماً باعتزام قتل المجنى عليه - ومنها أرقام سيارته وصورته الشخصية، بأن توجه إلى مسكنه وترجل قريباً من سيارته حتى أبصره يغادر مسكنه ويستقل السيارة، فبادر إلى إخطار المتهم الثانى بالمعلومات المتوافرة عن المجنى عليه محمد مبروك، واتفقا أن يقوم المتهم بقتله والمتهمان الحادى عشر، والرابع عشر والمتوفيان فهمى عبدالرؤوف فهمى، ومحمد محسن على ونفاذاً لذلك الإتفاق استقل المتهم الرابع عشر والمتوفيان السيارة - لانسر سوداء اللون - السابق قيام المتهم الحادى عشر ومتوفين بسرقتها من منطقة الشيراتون، وبحوزتهم أسلحة نارية - ثلاث بنادق آلية ومسدس -، بينما استقل المتهم الحادى عشر سيارة مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور وتوجهوا قرب مسكن المجنى عليه، حيث ترجل المتهم الحادى عشر وتربص بالمجنى عليه قرب مسكنه، بينما توقف المتهم والباقون على مقربة منه، وما أن شاهد المتهم الحادى عشر المجنى عليه يغادر مسكنه حتى أخطرهم هاتفياً، فتوجهوا صوب المجنى عليه، ولما أبصره المتهم برفقة زوجته قرر إرجاء التنفيذ، وفى أعقاب ذلك استقل والمتهم الثانى والمتوفيان فهمى عبدالرؤوف فهمى ومحمد محسن على سيارة لانسر سوداء وبحوزتهم أسلحة آلية - ثلاث بنادق آلية - وآلة تصوير، بينما استقل المتهم الحادى عشر سيارة أخرى، وتوجهوا صوب مسكن المجنى عليه حيث ترجل الأخير وتربص بالمجنى عليه وما أن شاهده يغادر مسكنه حتى هاتف المتهم والذى ما أن هم بالتوجه وباقى المتهمين صوبه حتى أبصروه ماراً جوارهم فى الاتجاه المعاكس فلم يتمكنوا من قتله، واتخذوه طريقاً آخر للحاق به، وما أن أبصروه تتبعوا سيارته وحاذوها من جانبها الأيسر فظفر به المتوفيان وأطلقوا صوبه أعيرة نارية من بندقيتين آليتين، ولاذوا بالفرار حيث انتظرهم المتهم الثامن والعشرون كاتفاقهما لتسهيل هروبهم، ووضعوا اللوحات المعدنية التى أمدهم بها المتهم الثالث والأربعون على السيارة المستخدمة فى الواقعة، وكلف المتهم المتهم الثامن والعشرين باستطلاع طريقهم إلى منطقة القاهرة الجديدة، وبمكان بالطريق الدائرى ترجل من معه من السيارة ولحق هو بالمتهم الثامن والعشرين وبحوزته الأسلحة التى استخدموها فى قتل المجنى عليه. وتاريخ 15 نوفمبر 2013 التقى عفيفى بالمتهمين الثالث، والحادى عشر، والسابع والعشرين بمقهى بميدان الساعة بمدينة نصر واضعاً مخططاً لقتل المجنى عليه باستخدام ثلاثة أسلحة آلية معيناً للتنفيذ المتهمين والمتهم السادس والعشرين والمتوفيين فهمى عبدالرؤوف محمد، ومحمد محسن على، والتقى المتهم المعينين للتنفيذ - بتاريخ 17 نوفمبر2013 بذات المقهى - وحضر اللقاء المتهم الثامن والعشرون - كتكليف المتهم الثالث لمساعدتهم فى الهرب. واضاف المتهم بان المتهمين حصلوا على سلاح واستقلوا سيارة - سوداء - قادها المتهم الثالث، واستقل المتهم السابع والعشرون سيارة - فضية - قادها المتهم السادس والعشرون، وتوجهوا صوب مسكن المجنى عليه - بينما انتظرهم المتهم الثامن والعشرون بسيارته فى مكان اتفق عليه -، فكمن المتهم ومرافقوه بالسيارة على مقربة من مسكن المجنى عليه، بينما كمن المتهمان السادس والعشرون والسابع والعشرون، أمام المسكن يراقبان مغادرة المجنى عليه، وما أن أبصروه حتى غادرا المكان متصلين بالمتهم الثالث، فقاد الأخير السيارة متتبعاً سيارة المجنى عليه حتى لحقها وحاذى جانبها الأيسر، فأطلق المتوفيان فهمى عبدالرؤوف محمد ومحمد محسن على صوب المجنى عليه وابلاً من الأعيرة النارية فأردوه قتيلاً، ولاذوا إلى حيث ينتظرهم المتهم الثامن والعشرون والذى استبدل اللوحات المعدنية للسيارة. واوضح أن المتهمين السادس والعشرين والسابع والعشرين توجها إلى حيث المجنى عليه وتيقنا من وفاته، وعلى إثر ذلك ترك المتهم المتهمين بمنطقة القاهرة الجديدة متوجهاً إلى المتهم التاسع والعشرين بمدينة نصر حيث اصطحبه الأخير لمنطقة شبرا ومنها تمكن من الوصول لوحدة سكنية خاصة به بمدينة قها، وتقابل مع المتهم التاسع والعشرين فى اليوم التالى بالتجمع الخامس والمتهمين مرتكبو واقعة القتل - عدا المتهم السابع والعشرين - عازمين قتل أحد ضباط قطاع الأمن الوطنى إلا أنهم لم يظفروا به، فأنطلق والمتهم التاسع والعشرون لمحافظة الإسماعيلية حيث التقى المتهم الأول وأصدرا بياناً إعلامياً أعلنا فيه مسئولية الجماعة عن واقعة قتل المجنى عليه محمد مبروك، وأفصح أن الغرض من ارتكاب الواقعة الانتقام من هيئة الشرطة وأفرادها