«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحلقة الثانية لتحقيقات نيابة امن الدولة تكشف مفاجات كثير خول تكفير الرئيس المعزول و محاولة اغتيال السيسي واسهداف وزارة الدفاع بمدفع ار بي جي

[ تنشر الاخبار الحلقة الثانية من تحقيقات نيابة امن الدولة العليا بشان القضية المسماه اعلاميا بقضية العلماء المتهم فيها 200 متهما من انصار جماعة بيت المقدس و حركة حماس الارهبية و التي خططت لاغتيال كل من المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وعدد من ضباط الشرطة ..اشرف على التحقيقات المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام ..و باشر التحقيق كل من ايمن بدوى و اسلام حمد و الياس امام و عبد العليم فاروق و محمد منصور و محمد خاطر و احمد الضبع و احمد عبد العزيز و ضياء عابد و محمد جمال رؤساء النيابة .
" تعاون مرسي مع الجماعات التكفيرية "
[ وقد كشفت تحقيقات النيابة مع المتهمين الارهابين في تلك القضية مفاجأة كبيرة من تعاون المعزول مع الجماعات التكفيرية .. حيث اعترف المتهم محمد السيد حامد المسئول الشرعي عن خلية محافظة الدقهلية الارهابية "المتهم رقم 111 في قرار الاحالة ".. بان الجماعات التكفيرية في البلد تجنبت ارتكاب اي اعمال عدائية داخل مصر خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي و جماعة الاخوان ..و ارجع ذلك الى وجود تنسيق بين قيادات تلك الجماعة و الرئيس المعزول على ايقاف العمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة و ضرب مثالا بذلك ايفاد محمد الظاهري و احمد عشوش بتكليف رئاسي للقاء اعضاء الجماعات التكفيرية بسيناء لتهدئتهم و ايقاف عملياتهم العدائية مقابل تدخله باصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين الجهاديين و المعتقليين بدون احكام قضائية و اعادة النظر بشان ما بدأت معهم التحقيقات القضائية .
" مخطط تفجير رابعة "
[ و قد تمثلت واقعة محاولة تفجير اعتصام ميدان رابعة العدوية في وضع سيارة مفخخة عند المركزي التجاري طيبة مول بشارع النصر و اخرى في مدخل شارع يوسف عند منطقة التمركز الامني للقوات المسلحة و ان محاولة التفجير قام بها المتهمون مرتين الا انها باءت بالفشل نتيجة عطل مفاجئ بالدائرة الالكترونية الرابطة بين بالمواد المتفجرة ..و ان الغرض من التفجير قتل جنود من القوات المسلحة و الشرطة التي تتولى مهمة تامين و حماية اعتصام رابعة العدوية ..و كان لا يهمهم اذا مات اي عدد من المعتصمين مقابل تنفيذ جريمتهم و تلفيق تلك الجرئام للقوات المسلحة و الشرطة كايهام الراي العام العالمي بان الشرطة و الجيش هم من قتلوا الاخوان و في ذات الوقت ايهام الراي العام ان الاخوان ردوا على ذلك الحادث بتفجير سيارات الشرطة و مدرعات الجيش ..و ان الغرض من جريمتهم احداث بلبلة و اذاعة الفوضى في البلاد ..و ان تلك السيارات المفخخة قد تم تجهيزها في محافظة الاسماعيلية بواسطة المتهمين هاني عامر و محمد صبري عبد العظيم قاسم في منزل المتهم هاني عامر .
" تكفير مرسي "
[ و قد اشار المتهمون في التحقيقات بانهم قداعتبروا الرئيس المعزول محمد مرسي ككافر عقب عدم تنفيذه وعده لهم بتطبيق احكام الشريعة في مصر وفقا لرؤياهم التي كانوا قد اتفقوا عليها مع ممثليه احمد عشوش و محمد الظواهري و كان ذلك لااجتماع قد عقد عقب واقعة خطب 7 جنوب مصريين من قبل تلك لاجماعات في سيناء .
" مخطط اغتيال السيسي "
[ و قد كشفت تحقيقات النيابة ان المتهمين حاولوا اغتيال المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق حيث تبين ان المتهمين قاموا برصد موكبه لعدة مرات خلال سيره و تحركاته بصفة عامة و انه تم تجهيز المتهم حسام حسني المتهم رقم 25 بقرار الاحالة كشخص انتحاري و تجهيز سيارة مفخخة تضع في طريق موكبه ..و ان تلك السيارة المفخخة و الاحزمة الناسفة ضبطت بموقعة عزبة شركس و ان المتهمين كانوا قد حددوا يومي 18,19 مارس لتنفيذ جريمتهم لاغتيال السيسي .
" تفجير وزارة الدفاع "
[ و فيما يتعلق بالتخطيط لتفجير وزارة الدفاع ..فان اعترافات المتهمين قد كشفت عن قيامهم بمحاولة استهداف و زارة الدفاع من خلال ضربها بقذيفة اربي جي من خلال التواجد في مدافن الكومن ولث المتواجدة امام وزارة الدفاع ..و ان تلك الجريمة التي قام بها كل من المتهمين محمد بكري و محمد محسن على "متوفي" ومحمد حسين الطوخي "متوفي "قد فشلت بعد قيام حراس امن المقابر بوجود حركة غريبة بالمقابر و عند محاولة اكتشاف الامر فر المتهمين هاربين .
" وحشية اغتيال محمد مبررك "
[ و كشفت تحقيقات النيابة و اعتراف المتهم محمد علي عفيفي بقتل المقدم محمد مبروك بان سبب قتل و اغتيال الضابط بطريقة وحشية ان المتهم فهمي عبد الرؤف هو من قام بقتله بتلك الطريقة للثار لمقتل شقيقه في فض اعتصام رابعة العدوية و كان الشهيد قد توفي اثر اصابته ب9 طلقات في الوجه منها 4 طلقات في فمه و 17 طلقة بكافة انحاء جسده .
" اعترافات المتهمون "
[ و قد اعتراف المتهم محمد علي عفيفي امام اسلام حمد رئيس نيابة امن الدولة حول واقعة قتل المقدم محمد مبروك عن قيامه والمتهمين الثالث ، والسادس والعشرين ، والسابع والعشرين ، والثامن والعشرين ، والمتوفيين فهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد محسن علي بقتل محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني وأبان تفصيلاً لتلك الواقعة أنه أصدر تكليفاته للمتهم الثالث بجمع معلومات عن ضباط قسم التطرف الديني بقطاع الأمن الوطني تمهيداً لقتل أحدهم ، ونفاذاً لذلك جمع الأخير معلوماتٍ عن بعضهم وأخبر المتهمَ برصده تحركات المجني عليه ووقوفه على شخصه وسيارته وأوقات غدوه ورواحه فكلفه المتهمُ بقتله ، وتنفيذاً لذلك حاول المتهم الثالث قتل المجني عليه محاولتَيْن باءَتا بالفشل ، وعلى إثر ذلك اجتمع المتهمُ بتاريخ 15/11/2013 بالمتهمين الثالث ، والحادي عشر ، والسابع والعشرين بمقهى بميدان الساعة بمدينة نصر واضعاً مخططاً لقتل المجني عليه باستخدام ثلاثة أسلحة آلية معيِّناً للتنفيذ المتهمِين والمتهمَ السادس والعشرين والمتوفيَيْن فهمي عبد الرؤوف محمد ، ومحمد محسن علي ، والتقى المتهمُ المعيَّنين للتنفيذ بتاريخ 17/11/2013 بذات المقهى وحضر اللقاء المتهمُ الثامن والعشرون كتكليف المتهم الثالث لمساعدتهم في الهرب ، وتنفيذاً لذلك أحرز المتهمُ والمتوفيََّان فهمي عبد الرؤوف محمد ، ومحمد محسن علي كلٌٌّ سلاحاً نارياً بندقية آلية واستقلوا سيارة سوداء قادها المتهم الثالث ، واستقل المتهم السابع والعشرون سيارة فضية قادها المتهم السادس والعشرون ، وتوجهوا صوب مسكن المجني عليه بينما انتظرهم المتهم الثامن والعشرون بسيارته في مكان اتفق عليه ، فكمن المتهمُ ومرافقوه بالسيارة على مقربة من مسكن المجني عليه ، بينما كمن المتهمان السادس والعشرون والسابع والعشرون ، أمام المسكن يرقبان مغادرة المجني عليه ، وما أن أبصروه حتى غادرا المكان متصلين بالمتهم الثالث ، فقاد الأخير السيارة متتبعاً سيارة المجني عليه حتى لحقها وحاذى جانبها الأيسر ، فأطلق المتوفيان فهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد محسن علي صوب المجني عليه وابلاً من الأعيرة النارية فأردوه قتيلاً ، ولاذوا إلى حيث ينتظرهم المتهم الثامن والعشرون والذي استبدل اللوحات المعدنية للسيارة ، وأضاف أن المتهميْن السادس والعشرين والسابع والعشرين توجها إلى حيث المجني عليه وتيقنا من وفاته ، وعلى إثر ذلك ترك المتهمُ المتهمين بمنطقة القاهرة الجديدة متوجهاً إلى المتهم التاسع والعشرين بمدينة نصر حيث اصطحبه الأخير لمنطقة شبرا ومنها تمكن من الوصول لوحدة سكنية خاصة به بمدينة قها ، وتقابل مع المتهم التاسع والعشرين في اليوم التالي بالتجمع الخامس والمتهمين مرتكبو واقعة القتل عدا المتهم السابع والعشرين عازمين قتل أحد ضباط قطاع الأمن الوطني إلا أنهم لم يظفروا به ، فانطلق والمتهم التاسع والعشرون لمحافظة الإسماعيلية حيث التقى المتهم الأول وأصدرا بياناً إعلامياً أعلنا فيه مسئولية الجماعة عن واقعة قتل المجني عليه محمد مبروك ، وأفصح أن الغرض من ارتكاب الواقعة الانتقام من هيئة الشرطة وأفرادها.
" استهداف رجال الشرطة "
[ و ان المتهم محمد بكري محمد قد اعترف امام الياس امام رئيس نيابة امن الدولة العليا بتحقيقات النيابة العامة من انه انه في غضون شهر نوفمبر عام 2013 كلَّفه المتهم الثاني بإفادته بضباط الشرطة المتوافرة معلوماتٌ كافيةٌ عنهم لقتلهم؛ ونفاذاً لذلك شرع في التأكد من معلوماتٍ لديه عن ضباط شرطةٍ ، فانتقل إلى محال إقامتهم للتأكد من وجودهم فيها ومنهم الرائد / عبد المنعم شريف والمقدم / محمد مبروك، وتأكد من وجود الأخير بمسكنه مستعيناً بالمعلومات التي أمده بها المتهم الثالث والأربعون عالماً باعتزام قتل المجني عليه ومنها أرقام سيارته وصورته الشخصية ؛ بأن توجه إلى مسكنه وترجل قريباً من سيارته حتى أبصره يغادر مسكنه ويستقل السيارة ، فبادر إلى إخطار المتهم الثاني بالمعلومات المتوافرة عن المجني عليه / محمد مبروك ، واتفقا أن يقوم المتهمُ بقتله والمتهمان الحادي عشر ، والرابع عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ، ومحمد محسن علي ونفاذاً لذلك الاتفاق استقل المتهم الرابع عشر والمتوفيان السيارة لانسر سوداء اللون السابق قيامُ المتهم الحادي عشر ومتوفين بسرقتها من منطقة الشيراتون ، وبحوزتهم أسلحة نارية ثلاث بنادق آلية ومسدس ، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارةً مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور وتوجهوا قرب مسكن المجني عليه ، حيث ترجل المتهم الحادي عشر وتربص بالمجني عليه قرب مسكنه، بينما توقف المتهمُ والباقون على مقربة منه ، وما أن شاهد المتهمُ الحادي عشر المجنيَّ عليه يغادر مسكنه حتى أخطرهم هاتفياً ؛ فتوجهوا صوب المجني عليه ، ولمَّا أبصره المتهمُ برفقة زوجتَه قرّر إرجاء التنفيذ ، وفي أعقاب ذلك استقل والمتهم الثاني والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ومحمد محسن علي سيارة لانسر سوداء وبحوزتهم أسلحة آلية ثلاث بنادق آلية وآلة تصوير ، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارة أخرى ، وتوجهوا صوب مسكن المجني عليه حيث ترجل الأخير وتربص بالمجني عليه وما أن شاهده يغادر مسكنه حتى هاتف المتهم والذي ما أن همَّ بالتوجه وباقي المتهمين صوبه حتى أبصروه مارّاً جوارَهم في الاتجاه المعاكس فلم يتمكنوا من قتله ، واتخذوا طريقاً آخر للحاق به، وما أن أبصروه تتبعوا سيارته وحاذوها من جانبها الأيسر فظفر به المتوفيان وأطلقوا صوبه أعيرة نارية من بندقيتين آليتين ، ولاذوا بالفرار حيث انتظرهم المتهم الثامن والعشرون كاتفاقهما لتسهيل هروبهم ، ووضعوا اللوحات المعدنية التي أمدهم بها المتهم الثالث والأربعون على السيارة المستخدمة في الواقعة ، وكلف المتهمُ المتهمَ الثامن والعشرين باستطلاع طريقهم إلى منطقة القاهرة الجديدة ، وبمكان بالطريق الدائري ترجل من معه من السيارة ولحق هو بالمتهم الثامن والعشرين وبحوزته الأسلحة التي استخدموها في قتل المجني عليه .
[ بينما اقر المتهم احمد عزت محمد بتحقيقات النيابة العامة من أنه حضر لقاءً في غضون نوفمبر 2013 جمعه وآخرين ذكر منهم المتهمين الثاني ، والثالث ، والحادي عشر، والرابع عشر، والمتوفييْن فهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد محسن علي بإحدى المقاهي بمدينة نصر أفصح خلاله المتهم الثالث عن اعتزامه تنفيذ عمل عدائي ضد قوات الشرطة ، وكلفه بتأمين طريق هروبهم بعد تنفيذه ، وسلمه لذلك هاتفاً محمولاً للتواصل معه على أن يكمن قرب مسجد السلام بشارع ذاكر حسين بمدينة نصر ويمده بمعلومات عن حالة الطريق والأكمنة الشرطية به ، وهاتفه المتهم الثالث وكلفه بمقابلته بمكان عينه بالقاهرة الجديدة ، فتوجه إلى هناك وحضر إليه المتهم الثالث مستقلاً سيارة ميتسوبيشي لانسر سوداء اللون والسابق تغييره للوحاتها المعدنية بلوحات تحمل أرقام أ و أ 418 علم بحصول المتهم الثالث عليها من مصدر له بإحدى وحدات المرور ، وأبصره حال تجميعه فوارغ طلقات سلمها إليه وأعلمه بإخفاء السلاحيْن - بندقيتَيْن آليتَيْن - المستخدميْن بالواقعة بالسيارة حال قيادته لها.
[ تنشر الاخبار الحلقة الثانية من تحقيقات نيابة امن الدولة العليا بشان القضية المسماه اعلاميا بقضية العلماء المتهم فيها 200 متهما من انصار جماعة بيت المقدس و حركة حماس الارهبية و التي خططت لاغتيال كل من المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وعدد من ضباط الشرطة ..اشرف على التحقيقات المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام ..و باشر التحقيق كل من ايمن بدوى و اسلام حمد و الياس امام و عبد العليم فاروق و محمد منصور و محمد خاطر و احمد الضبع و احمد عبد العزيز و ضياء عابد و محمد جمال رؤساء النيابة .
" تعاون مرسي مع الجماعات التكفيرية "
[ وقد كشفت تحقيقات النيابة مع المتهمين الارهابين في تلك القضية مفاجأة كبيرة من تعاون المعزول مع الجماعات التكفيرية .. حيث اعترف المتهم محمد السيد حامد المسئول الشرعي عن خلية محافظة الدقهلية الارهابية "المتهم رقم 111 في قرار الاحالة ".. بان الجماعات التكفيرية في البلد تجنبت ارتكاب اي اعمال عدائية داخل مصر خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي و جماعة الاخوان ..و ارجع ذلك الى وجود تنسيق بين قيادات تلك الجماعة و الرئيس المعزول على ايقاف العمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة و ضرب مثالا بذلك ايفاد محمد الظاهري و احمد عشوش بتكليف رئاسي للقاء اعضاء الجماعات التكفيرية بسيناء لتهدئتهم و ايقاف عملياتهم العدائية مقابل تدخله باصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين الجهاديين و المعتقليين بدون احكام قضائية و اعادة النظر بشان ما بدأت معهم التحقيقات القضائية .
" مخطط تفجير رابعة "
[ و قد تمثلت واقعة محاولة تفجير اعتصام ميدان رابعة العدوية في وضع سيارة مفخخة عند المركزي التجاري طيبة مول بشارع النصر و اخرى في مدخل شارع يوسف عند منطقة التمركز الامني للقوات المسلحة و ان محاولة التفجير قام بها المتهمون مرتين الا انها باءت بالفشل نتيجة عطل مفاجئ بالدائرة الالكترونية الرابطة بين بالمواد المتفجرة ..و ان الغرض من التفجير قتل جنود من القوات المسلحة و الشرطة التي تتولى مهمة تامين و حماية اعتصام رابعة العدوية ..و كان لا يهمهم اذا مات اي عدد من المعتصمين مقابل تنفيذ جريمتهم و تلفيق تلك الجرئام للقوات المسلحة و الشرطة كايهام الراي العام العالمي بان الشرطة و الجيش هم من قتلوا الاخوان و في ذات الوقت ايهام الراي العام ان الاخوان ردوا على ذلك الحادث بتفجير سيارات الشرطة و مدرعات الجيش ..و ان الغرض من جريمتهم احداث بلبلة و اذاعة الفوضى في البلاد ..و ان تلك السيارات المفخخة قد تم تجهيزها في محافظة الاسماعيلية بواسطة المتهمين هاني عامر و محمد صبري عبد العظيم قاسم في منزل المتهم هاني عامر .
" تكفير مرسي "
[ و قد اشار المتهمون في التحقيقات بانهم قداعتبروا الرئيس المعزول محمد مرسي ككافر عقب عدم تنفيذه وعده لهم بتطبيق احكام الشريعة في مصر وفقا لرؤياهم التي كانوا قد اتفقوا عليها مع ممثليه احمد عشوش و محمد الظواهري و كان ذلك لااجتماع قد عقد عقب واقعة خطب 7 جنوب مصريين من قبل تلك لاجماعات في سيناء .
" مخطط اغتيال السيسي "
[ و قد كشفت تحقيقات النيابة ان المتهمين حاولوا اغتيال المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق حيث تبين ان المتهمين قاموا برصد موكبه لعدة مرات خلال سيره و تحركاته بصفة عامة و انه تم تجهيز المتهم حسام حسني المتهم رقم 25 بقرار الاحالة كشخص انتحاري و تجهيز سيارة مفخخة تضع في طريق موكبه ..و ان تلك السيارة المفخخة و الاحزمة الناسفة ضبطت بموقعة عزبة شركس و ان المتهمين كانوا قد حددوا يومي 18,19 مارس لتنفيذ جريمتهم لاغتيال السيسي .
" تفجير وزارة الدفاع "
[ و فيما يتعلق بالتخطيط لتفجير وزارة الدفاع ..فان اعترافات المتهمين قد كشفت عن قيامهم بمحاولة استهداف و زارة الدفاع من خلال ضربها بقذيفة اربي جي من خلال التواجد في مدافن الكومن ولث المتواجدة امام وزارة الدفاع ..و ان تلك الجريمة التي قام بها كل من المتهمين محمد بكري و محمد محسن على "متوفي" ومحمد حسين الطوخي "متوفي "قد فشلت بعد قيام حراس امن المقابر بوجود حركة غريبة بالمقابر و عند محاولة اكتشاف الامر فر المتهمين هاربين .
" وحشية اغتيال محمد مبررك "
[ و كشفت تحقيقات النيابة و اعتراف المتهم محمد علي عفيفي بقتل المقدم محمد مبروك بان سبب قتل و اغتيال الضابط بطريقة وحشية ان المتهم فهمي عبد الرؤف هو من قام بقتله بتلك الطريقة للثار لمقتل شقيقه في فض اعتصام رابعة العدوية و كان الشهيد قد توفي اثر اصابته ب9 طلقات في الوجه منها 4 طلقات في فمه و 17 طلقة بكافة انحاء جسده .
" اعترافات المتهمون "
[ و قد اعتراف المتهم محمد علي عفيفي امام اسلام حمد رئيس نيابة امن الدولة حول واقعة قتل المقدم محمد مبروك عن قيامه والمتهمين الثالث ، والسادس والعشرين ، والسابع والعشرين ، والثامن والعشرين ، والمتوفيين فهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد محسن علي بقتل محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني وأبان تفصيلاً لتلك الواقعة أنه أصدر تكليفاته للمتهم الثالث بجمع معلومات عن ضباط قسم التطرف الديني بقطاع الأمن الوطني تمهيداً لقتل أحدهم ، ونفاذاً لذلك جمع الأخير معلوماتٍ عن بعضهم وأخبر المتهمَ برصده تحركات المجني عليه ووقوفه على شخصه وسيارته وأوقات غدوه ورواحه فكلفه المتهمُ بقتله ، وتنفيذاً لذلك حاول المتهم الثالث قتل المجني عليه محاولتَيْن باءَتا بالفشل ، وعلى إثر ذلك اجتمع المتهمُ بتاريخ 15/11/2013 بالمتهمين الثالث ، والحادي عشر ، والسابع والعشرين بمقهى بميدان الساعة بمدينة نصر واضعاً مخططاً لقتل المجني عليه باستخدام ثلاثة أسلحة آلية معيِّناً للتنفيذ المتهمِين والمتهمَ السادس والعشرين والمتوفيَيْن فهمي عبد الرؤوف محمد ، ومحمد محسن علي ، والتقى المتهمُ المعيَّنين للتنفيذ بتاريخ 17/11/2013 بذات المقهى وحضر اللقاء المتهمُ الثامن والعشرون كتكليف المتهم الثالث لمساعدتهم في الهرب ، وتنفيذاً لذلك أحرز المتهمُ والمتوفيََّان فهمي عبد الرؤوف محمد ، ومحمد محسن علي كلٌٌّ سلاحاً نارياً بندقية آلية واستقلوا سيارة سوداء قادها المتهم الثالث ، واستقل المتهم السابع والعشرون سيارة فضية قادها المتهم السادس والعشرون ، وتوجهوا صوب مسكن المجني عليه بينما انتظرهم المتهم الثامن والعشرون بسيارته في مكان اتفق عليه ، فكمن المتهمُ ومرافقوه بالسيارة على مقربة من مسكن المجني عليه ، بينما كمن المتهمان السادس والعشرون والسابع والعشرون ، أمام المسكن يرقبان مغادرة المجني عليه ، وما أن أبصروه حتى غادرا المكان متصلين بالمتهم الثالث ، فقاد الأخير السيارة متتبعاً سيارة المجني عليه حتى لحقها وحاذى جانبها الأيسر ، فأطلق المتوفيان فهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد محسن علي صوب المجني عليه وابلاً من الأعيرة النارية فأردوه قتيلاً ، ولاذوا إلى حيث ينتظرهم المتهم الثامن والعشرون والذي استبدل اللوحات المعدنية للسيارة ، وأضاف أن المتهميْن السادس والعشرين والسابع والعشرين توجها إلى حيث المجني عليه وتيقنا من وفاته ، وعلى إثر ذلك ترك المتهمُ المتهمين بمنطقة القاهرة الجديدة متوجهاً إلى المتهم التاسع والعشرين بمدينة نصر حيث اصطحبه الأخير لمنطقة شبرا ومنها تمكن من الوصول لوحدة سكنية خاصة به بمدينة قها ، وتقابل مع المتهم التاسع والعشرين في اليوم التالي بالتجمع الخامس والمتهمين مرتكبو واقعة القتل عدا المتهم السابع والعشرين عازمين قتل أحد ضباط قطاع الأمن الوطني إلا أنهم لم يظفروا به ، فانطلق والمتهم التاسع والعشرون لمحافظة الإسماعيلية حيث التقى المتهم الأول وأصدرا بياناً إعلامياً أعلنا فيه مسئولية الجماعة عن واقعة قتل المجني عليه محمد مبروك ، وأفصح أن الغرض من ارتكاب الواقعة الانتقام من هيئة الشرطة وأفرادها.
" استهداف رجال الشرطة "
[ و ان المتهم محمد بكري محمد قد اعترف امام الياس امام رئيس نيابة امن الدولة العليا بتحقيقات النيابة العامة من انه انه في غضون شهر نوفمبر عام 2013 كلَّفه المتهم الثاني بإفادته بضباط الشرطة المتوافرة معلوماتٌ كافيةٌ عنهم لقتلهم؛ ونفاذاً لذلك شرع في التأكد من معلوماتٍ لديه عن ضباط شرطةٍ ، فانتقل إلى محال إقامتهم للتأكد من وجودهم فيها ومنهم الرائد / عبد المنعم شريف والمقدم / محمد مبروك، وتأكد من وجود الأخير بمسكنه مستعيناً بالمعلومات التي أمده بها المتهم الثالث والأربعون عالماً باعتزام قتل المجني عليه ومنها أرقام سيارته وصورته الشخصية ؛ بأن توجه إلى مسكنه وترجل قريباً من سيارته حتى أبصره يغادر مسكنه ويستقل السيارة ، فبادر إلى إخطار المتهم الثاني بالمعلومات المتوافرة عن المجني عليه / محمد مبروك ، واتفقا أن يقوم المتهمُ بقتله والمتهمان الحادي عشر ، والرابع عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ، ومحمد محسن علي ونفاذاً لذلك الاتفاق استقل المتهم الرابع عشر والمتوفيان السيارة لانسر سوداء اللون السابق قيامُ المتهم الحادي عشر ومتوفين بسرقتها من منطقة الشيراتون ، وبحوزتهم أسلحة نارية ثلاث بنادق آلية ومسدس ، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارةً مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور وتوجهوا قرب مسكن المجني عليه ، حيث ترجل المتهم الحادي عشر وتربص بالمجني عليه قرب مسكنه، بينما توقف المتهمُ والباقون على مقربة منه ، وما أن شاهد المتهمُ الحادي عشر المجنيَّ عليه يغادر مسكنه حتى أخطرهم هاتفياً ؛ فتوجهوا صوب المجني عليه ، ولمَّا أبصره المتهمُ برفقة زوجتَه قرّر إرجاء التنفيذ ، وفي أعقاب ذلك استقل والمتهم الثاني والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ومحمد محسن علي سيارة لانسر سوداء وبحوزتهم أسلحة آلية ثلاث بنادق آلية وآلة تصوير ، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارة أخرى ، وتوجهوا صوب مسكن المجني عليه حيث ترجل الأخير وتربص بالمجني عليه وما أن شاهده يغادر مسكنه حتى هاتف المتهم والذي ما أن همَّ بالتوجه وباقي المتهمين صوبه حتى أبصروه مارّاً جوارَهم في الاتجاه المعاكس فلم يتمكنوا من قتله ، واتخذوا طريقاً آخر للحاق به، وما أن أبصروه تتبعوا سيارته وحاذوها من جانبها الأيسر فظفر به المتوفيان وأطلقوا صوبه أعيرة نارية من بندقيتين آليتين ، ولاذوا بالفرار حيث انتظرهم المتهم الثامن والعشرون كاتفاقهما لتسهيل هروبهم ، ووضعوا اللوحات المعدنية التي أمدهم بها المتهم الثالث والأربعون على السيارة المستخدمة في الواقعة ، وكلف المتهمُ المتهمَ الثامن والعشرين باستطلاع طريقهم إلى منطقة القاهرة الجديدة ، وبمكان بالطريق الدائري ترجل من معه من السيارة ولحق هو بالمتهم الثامن والعشرين وبحوزته الأسلحة التي استخدموها في قتل المجني عليه .
[ بينما اقر المتهم احمد عزت محمد بتحقيقات النيابة العامة من أنه حضر لقاءً في غضون نوفمبر 2013 جمعه وآخرين ذكر منهم المتهمين الثاني ، والثالث ، والحادي عشر، والرابع عشر، والمتوفييْن فهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد محسن علي بإحدى المقاهي بمدينة نصر أفصح خلاله المتهم الثالث عن اعتزامه تنفيذ عمل عدائي ضد قوات الشرطة ، وكلفه بتأمين طريق هروبهم بعد تنفيذه ، وسلمه لذلك هاتفاً محمولاً للتواصل معه على أن يكمن قرب مسجد السلام بشارع ذاكر حسين بمدينة نصر ويمده بمعلومات عن حالة الطريق والأكمنة الشرطية به ، وهاتفه المتهم الثالث وكلفه بمقابلته بمكان عينه بالقاهرة الجديدة ، فتوجه إلى هناك وحضر إليه المتهم الثالث مستقلاً سيارة ميتسوبيشي لانسر سوداء اللون والسابق تغييره للوحاتها المعدنية بلوحات تحمل أرقام أ و أ 418 علم بحصول المتهم الثالث عليها من مصدر له بإحدى وحدات المرور ، وأبصره حال تجميعه فوارغ طلقات سلمها إليه وأعلمه بإخفاء السلاحيْن - بندقيتَيْن آليتَيْن - المستخدميْن بالواقعة بالسيارة حال قيادته لها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.