سعر الذهب اليوم فى السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 20 إبريل 2024    300 جنيها .. مفاجأة حول أسعار أنابيب الغاز والبنزين في مصر    عميد تجارة الإسكندرية: السيطرة على سعر الصرف يزيد من فرص الاستثمار    المتحدث باسم الحكومة: الكهرباء بتقطع عندنا في مجلس الوزاء    ارتفاع ضحايا مجزرة "تل السلطان" برفح الفلسطينية ل 6 شهداء    عاجل.. انفجار قوي يهز قاعدة عسكرية بمحافظة بابل في العراق    سفيرة البحرين: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على وحدة الصف بين البلدين    دوري أدنوك للمحترفين.. 6 مباريات مرتقبة في الجولة 20    أولمبيك آسفي يهزم يوسفية برشيد في الدوري المغربي    استون فيلا يفقد مارتينيز أمام اولمبياكوس في دوري المؤتمر الأوروبي    مدرب مازيمبي: عندما يصل الأهلي لهذه المرحلة يصبح فريقا هائلا    يوفنتوس يواصل فقد النقاط بالتعادل مع كالياري.. ولاتسيو يفوز على جنوى    ملف يلا كورة.. عقل كولر.. قائمة الزمالك لمواجهة دريمز.. وتألق مرموش    تقارير: مانشستر سيتي يخطط للمستقبل بدون جوارديولا.. ومدرب جيرونا "خليفته المحتمل"    وزارة الداخلية تكرم عددا من الضباط بمحافظة أسوان    جنازة مهيبة للطفل ضحية جاره.. ذبحه داخل شقة في شبرا الخيمة    حريق هائل بمخزن كاوتش بقرية السنباط بالفيوم    العثور على جثة طفل مذبوح داخل شقة سكنية بشبرا الخيمة    استعد لاحتفالات شم النسيم 2024: نصائح وأفكار لتجديد فرحة الربيع بأساليب مميزة    بليغ حمدي الدراما.. إياد نصار يكشف سر لقب الجمهور له بعد «صلة رحم»    أبرزهم عمرو دياب وإيهاب توفيق.. نجوم الفن فى زفاف نجل محمد فؤاد (صور)    آمال ماهر تتألق في حفلها بالتجمع الخامس.. صور    خالد منتصر: معظم الإرهابيين مؤهلات عليا    أدعية الرزق: مفتاح للسعادة والاستقرار - فوائد وأثرها الإيجابي في الحياة    تعليق مثير من ليفاندوفسكي قبل مواجهة «الكلاسيكو» ضد ريال مدريد    قطر تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد قبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة    الحكومة تكشف حقيقة استثناء العاصمة الإدارية من قطع الكهرباء (فيديو)    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو.. خبير: عنف الجماعة لم يكن مجرد فعل على الثورة.. وباحث: كان تعاملهم برؤية باطنية وسرية    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    دخول مفاجئ للصيف .. إنذار جوى بشأن الطقس اليوم وبيان درجات الحرارة (تفاصيل)    باحث ل«الضفة الأخرى»: جماعة الإخوان الإرهابية تتعامل برؤية باطنية وسرية    عمرو أديب يطالب يكشف أسباب بيع طائرات «مصر للطيران» (فيديو)    عاجل - فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة عوبدا الجوية التابعة لجيش الاحتلال بالمسيرات    إعلام عراقي: أنباء تفيد بأن انفجار بابل وقع في قاعدة كالسو    خبير ل«الضفة الأخرى»: الغرب يستخدم الإخوان كورقة للضغط على الأنظمة العربية المستقرة    يسرا: فرحانة إني عملت «شقو».. ودوري مليان شر (فيديو)    «عايزين نغني سطلانة زيكم».. عمرو أديب يهاجم بعض رموز النادي الأهلي (فيديو)    وزير الرياضة يتفقد المدينة الشبابية بالغردقة    سر الثقة والاستقرار: كيف تؤثر أدعية الرزق في حياتنا اليومية؟    أدعية الرزق: دروس من التواصل مع الله لنجاح وسعادة في الحياة    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    مرض ضغط الدم: أسبابه وطرق علاجه    متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه    تجنب تشوه العظام.. أفضل 5 مصادر غنية بفيتامين «د» يجب عليك معرفتها    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو    تقليل الاستثمار الحكومي وضم القطاع غير الرسمي للاقتصاد.. أهم ملامح الموازنة الجديدة    وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    محافظ قنا: بدء استصلاح وزراعة 400 فدان جديد بفول الصويا    بفستان أزرق سماوي.. بوسي في حفل زفاف نجل شقيقة غادة عبد الرازق| صور    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    الحماية المدنية تسيطر على حريق في «مقابر زفتى» ب الغربية    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    انتشال جثتي شابين غرقا في نهر النيل أطفيح    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    معلومات الوزراء يكشف أهداف قانون رعاية حقوق المسنين (إنفوجراف)    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الوطن» تنشر تحقيقات النيابة فى «مذبحة كرداسة» ومقتل اللواء نبيل فراج
أدلة الثبوت فى الهجوم على قسم كرداسة: تنظيم إرهابى من 188 مسلحاً استهدف قوات الجيش والشرطة والمسيحيين
نشر في الوطن يوم 19 - 02 - 2014

تنشر «الوطن» تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية «مذبحة قسم كرداسة» التى تبدأ أولى جلسات المحاكمة فيها بعد غد أمام محكمة جنايات الجيزة، بنشر أدلة الثبوت وأمر الإحالة فى قضية مذبحة قسم كرداسة ومقتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، التى حملت رقم 375 لسنة 2013 حصر نيابة أمن الدولة العليا. القضية التى هزت الرأى العام نظرا لبشاعتها حين مثّل المتهمون بجثث الضباط وأمناء الشرطة عقب قتلهم بالإضافة إلى اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة فيما بعد، وقد خضعت القضية للتحقيق بقيادة المستشار عماد الشعراوى رئيس فريق التحقيق فى القضية الذى ضم وكلاء النيابة محمد خاطر ومحمد الطويلة وصيام عابد وعبدالعليم فاروق ومحمد منصور وأحمد عمران ومصطفى عبدالعزيز ورامى السيد، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، حيث أفادت قائمة أدلة الثبوت بأن المتهمين وعددهم 188 بينهم 44 هاربا شكلوا تنظيما إرهابيا مسلحا اعتنق الأفكار التكفيرية والجهادية، وكفروا الجيش والشرطة والمسيحيين، وشرعوا فى قتلهم. ويوضح أمر الإحالة أن المتهمين استخدموا قنابل محلية الصنع وقاذفات صاروخية «PG» و«TNT» وأجهزة تحكم عن بعد بهواتف محمولة، وأن المتهم السادس محمد سعيد فرج سعد، وشهرته محمد القفاص شرع فى قتل النقيب صفوت حماد، نقيب شرطة بقطاع العمليات الخاصة بالأمن المركزى، واستعمل مفرقعات محلية الصنع، وقام المتهم محمد عبدالسميع حميدة عبدربه، وشهرته «أبوسمية»، ومعه المتهم الثالث والعشرون خالد على محمد على، بالشروع فى قتل العقيد حميد الدسوقى، عقيد شرطة بمديرية أمن مرسى مطروح، والضابط محمد صبرى، بقطاع الأمن الوطنى، واستعملا مفرقعات.
قائمة بأدلة الثبوت فى القضية رقم.. لسنة.. جنايات كرداسة والمقيدة برقم.. لسنة.. كلى شمال الجيزة والمقيدة برقم 375 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم.. لسنة.. جنايات أمن الدولة العليا
الشاهد الأول:
ع.م.أ رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى:
بورود معلومات أكدتها تحرياته السرية مفادها اعتناق المتهمين الأول محمد نصر الدين فرج الغزلانى، والثانى عصام عبدالجيد دياب سيد للأفكار التكفيرية الجهادية القائمة على تكفير الحاكم، ومعاونيه من الجيش والشرطة وشرعية مقاومتهم وقتالهم وتكفير أبناء الديانة المسيحية وأنهما فى أعقاب اقتحامهما وآخرين مركز شرطة كرداسة بتاريخ 14/8/2013 وقتل ضباط وأفراد الشرطة العاملين به، قاما بتشكيل تنظيم إرهابى بزعامة الأول وعضوية المتهمين من الثالث حتى الثانى والعشرين وأنهم جميعاً يعتنقون ذات الأفكار التكفيرية ويخططون لتنفيذ أعمال عدائية داخل البلاد والاعتداء على قوات الجيش والشرطة ومهاجمة المنشآت والدوريات الأمنية ودور العبادة الخاصة بأبناء الديانة المسيحية ومقاومة قوات الشرطة حال محاولتها بسط سيطرتها الأمنية على مدينة كرداسة وضبط مرتكبى مذبحة مركز شرطة كرداسة، وأنه بلوغاً لأهداف التنظيم اضطلع المتهمان الأول والثانى بإعداد برنامج قائم على محاور فكرية وعسكرية وحركية تمثلت فى إمداد المتهمين أعضاء التنظيم بكتابات قيادات التنظيمات الإرهابية وعقد لقاءات تنظيمية لهم يتم خلالها تدارس الأفكار الجهادية والتكفيرية لإقناعهم بجدوى العمليات الإرهابية وإعدادهم عسكرياً وحركياً بتدريبهم على تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفى.
وأضاف الشاهد أنه وفى ذات الإطار وتنفيذاً لتكليفات المتهم الأول اضطلع المتهم الثالث عشر عبدالغنى العارف إبراهيم بتمويل التنظيم مادياً لشراء الأسلحة والمتفجرات اللازمة لتنفيذ المخطط الإجرامى، وقام المتهم الثانى عشر محمد عبدالسميع حميدة بشرائها لعلاقته الوطيدة بالعناصر الجنائية الضالعة فى مجال تهريب الأسلحة عبر الحدود الغربية للبلاد، واضطلع المتهمان الثانى والثالث بمسئولية تدبير كميات أخرى من الأسلحة الآلية وأسلحة الآر بى جى وتصنيع القنابل وإمداد المتهمين عناصر التنظيم بها، وأضاف أن المتهم الأول قام بتكليف المتهمين الثانى، والثامن عشر محمود إدريس عطية والتاسع عشر، أحمد متولى السيد بتدريب المتهمين أعضاء التنظيم على استخدام الأسلحة النارية والمتفجرات، وتولى المتهمون الثالث والسابع عشر وليد سعد أبوعميرة والثانى والعشرون عصام الدين نصر الدين فرج الغزلانى مسئولية نقل وتخزين الأسلحة والذخائر والمفرقعات.
وأضاف الشاهد أن المتهمين تمكنوا من الهروب من مدينة كرداسة عقب بسط قوات الشرطة سيطرتها الأمنية على المدينة وتولى المتهم الحادى والعشرون أحمد محمود سلامة بتكليف من المتهم الأول مسئولية التنسيق والاتصال بين المتهمين أعضاء التنظيم بلوغاً لأهداف مشروعهم الإجرامى وارتكاب العمليات العدائية داخل البلاد، فى حين تولى المتهم السابع مصطفى محمد حمزاوى مسئولية توفير وسائل الإعاشة للمتهمين أعضاء التنظيم، واختتم الشاهد شهادته فى هذا الصدد بأن تحرياته السرية توصلت إلى قيام المتهمين أعضاء التنظيم عقب فرارهم من مدينة كرداسة على أثر بسط قوات الشرطة سيطرتها الأمنية على المدينة باتخاذ المزرعة الكائنة بتقسيم جمعية السلام للإصلاح الزراعى بالجبل الغربى بالقرب من سجن القطا مأوى لهم ولعقد لقاءاتهم التنظيمية وتخزين الأسلحة والمتفجرات بها.
ويضيف الشاهد أنه نفاذاً لإذن النيابة العامة الصادر بتاريخ 3/10/2013 انتقل والشاهد الثانى إلى المزرعة سالفة الذكر حيث تمكن من ضبط المتهمين السادس محرزاً بندقية آلية تحمل مفردات الرقم 061391256 والسابع محرزاً بندقية آلية تحمل مفردات الرقم 2704540-1-56، والثامن محرزاً بندقية آلية تحمل مفردات الرقم ،10415 والتاسع محرزاً بندقية آلية تحمل مفردات الرقم 5342283/2004، والعاشر محرزاً بندقية آلية تحمل مفردات الرقم 1470 EK 76 والمشار إليهم بالبند 13/ك، بينما تمكن المتهم الرابع من الفرار وبتفتيش المزرعة عثر على اثنين قاذف صواريخ RPG، عدد ثمانى قذائف RPG، عدد ثمانى عبوات دافعة لقذائف RPG، وسلاحين رشاش متعدد، بندقية آلية ماركة FN، بندقية آلية ماركة برتا، بندقية خرطوش، ثمانى بنادق آلية، وفردى خرطوش محليى الصنع، مسدس ماركة حلوان يحمل مفردات الرقم 16349، عدد خمس وعشرين خزانة سلاح آلى، عدد ثمانى وأربعين قنبلة محلية الصنع، خمس منها بدون مفجر، عدد أربعة مفجر، قنبلة غاز، أربعة هواتف محمولة اثنان منها مجهزة بدائرة تفجير، عدد ثمانية أكياس بودرة صفراء اللون لمادة يشتبه فى كونها مفرقعة، عدد ألف وثمانى وثمانين طلقة آلى متعدد، عدد ألف وثلاثمائة وأربع وأربعين طلقة آلية وفارغ طلقة، عدد ثمانى وعشرين طلقة خرطوش، ثمانية أقنعة واقية من الغاز، عدد اثنين فتر لقناع الغاز، عدد اثنين جهاز لاسلكى بقاعدتهما الخاصة بهما، كيس أسود صغير به مسامير ورمان بلى وصواميل، نظارة مكبرة، جهاز حاسب آلى محمول ماركة HP، عدد اثنين صديرى أحدهما واقٍ من الرصاص، عدد تسع شرائح هاتف محمول، عدد ثلاثة هواتف محمولة، مبلغ ستة عشر ألفاً وستمائة وخمسة عشر جنيهاً، عدد اثنين قالب لمادة مفرقعة تشبه مادة TNT، عدد خمس دوائر كهربائية، لفة سلك أزرق اللون، عدد خمس قطع مغناطيسية دائرية الشكل، وبمواجهة المتهمين من السادس حتى العاشر أقروا بحيازتهم للأسلحة والمتفجرات وجميع المضبوطات.
وأضاف الشاهد أن تحرياته التكميلية أكدت أنه فى ذات الإطار العدائى التنظيمى ونفاذاً لتكليفات المتهم الأول وجد المتهم الخامس فى أكمنة مسلحة بمداخل مدينة كرداسة لصد محاولات قوات الشرطة بسط سيطرتها الأمنية على المدينة وبتاريخ 19/9/2013 توجه المتهم الخامس لمدخل مدينة كرداسة محرزاً سلاحاً نارياً «مسدس» عيار 9 مم يحمل أرقام 16349 سبق له الاستيلاء عليه من عهدة مركز شرطة كرداسة إبان اقتحامه، وحال مشاهدته قوات الشرطة أطلق صوبهم أعيرة نارية، فأصاب أحدها المجنى عليه اللواء نبيل عبدالمنعم فراج فأرداه قتيلاً وذلك حال وجود المتهم الخامس عشر/ صلاح فتحى حسن النحاس برفقته وبحوزته سلاح نارى «بندقية آلية» أمده به المتهمان الأول والثانى وأطلق منه أعيرة نارية صوب قوات الشرطة والشهود من الثالث إلى السابع، ثم تخلى عنها ولاذ بالفرار، فتمكنت قوات الشرطة من ضبطها.
وأضاف أن تحرياته توصلت لاشتراك المتهم السادس محمد سعيد فرج سعد فى الأكمنة المشار إليها بتكليف من المتهم الأول وبحوزته سلاح نارى «بندقية آلية» وقنابل محلية قام بتصنيعها المتهمان الثانى والثالث وأمده بها المتهم الأول واستخدم إحداها المتهم السادس بأن قام بإلقائها من مسكنه فى اتجاه قوات الشرطة المكلفة بضبطه، قاصداً قتلهم، الأمر الذى نجم عنه إصابة الشهود من التاسع حتى السابع عشر، ولاذ بالفرار تاركاً باقى القنابل بمسكنه وتم ضبطها بمعرفة قوات الأمن المركزى.
واختتم الشاهد شهادته بأن تحرياته السرية أكدت أنه وحال قيام الشهود من الثامن عشر حتى الرابع والعشرين بتنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم الثانى عشر أبصروه وبرفقته المتهم الثالث والعشرون خالد على محمد، وعلى أثر ذلك ألقى المتهم الثانى عشر قنبلة يدوية صوبهم مما أدى إلى إحداث إصابات متفرقة بأجسادهم وضبط بحوزته قنبلة أخرى كان يحاول إلقاءها عليهم، إلا أنهم تمكنوا من ضبطه وإحكام السيطرة عليه وأن المتهم الثالث والعشرين كان موجوداً معه يشد من أزره، عالماً بحيازته للقنبلتين سالفتى البيان.
الشاهد الثانى:
م.ش.م، نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطنى
يشهد بمضمون ما شهد به سابقه بخصوص واقعة الضبط.
الشاهد الثالث:
و.ج.ع، السن 23، سائق ومجند بمعسكر قوات الأمن يشهد أنه بتاريخ 19/9/2013 وجد رفقة المجنى عليه اللواء نبيل عبدالمنعم فراج مساعد مدير أمن الجيزة، والذى كان يتولى قيادة القوات المنوط بها تأمين منفذ كوبرى كرداسة، وحال ترجل الأخير على الكوبرى مولياً وجهه صوب مدينة كرداسة فوجئ بوابل من الأعيرة النارية يطلق باتجاهه من مسافة قريبة من سلاح آلى ومسدس مصدرهما الجهة اليمنى للمجنى عليه بقصد قتله والقوات المرافقة له لمنعهم من دخول المدينة وأصيب على أثرها الأخير بطلق نارى بالجانب الأيمن من الصدر، وسقط أرضاً متأثراً بجراحه وتوفى إثر ذلك.
الشاهد الرابع:
إبراهيم الراعى إبراهيم الشناوى، السن 37، مندوب شرطة بقسم شرطة العجوزة.
الشاهد الخامس:
م.م.م.أ، أمين شرطة بقسم شرطة العجوزة.
يشهدان بمضمون ما شهد به سابقهما
الشاهد السادس:
م.م.س، نقيب شرطة بإدارة البحث الجنائى
يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأرشد عن مقطع فيديو على شبكة المعلومات الدولية يظهر مقتل المجنى عليه سالف الذكر
الشاهد السابع:
ت.م.ح، مراسل صحفى بقناة المحور الفضائية، يشهد أنه وجد بمنطقة كرداسة فى الساعات الأولى من فجر يوم 19/9/2013 لمباشرة عمله الإعلامى فى تغطية الحملة الأمنية التى تستهدف المدينة، وهنالك تناهى إلى سمعه دعوات من بعض الموجودين بالمنطقة بالاستعداد لقدوم قوات الشرطة والجيش ولاعتلاء أسطح العقارات وقاموا بنصب أكمنة على مداخل ومخارج المدينة ووضع إطارات السيارات بها، فاضطر لمغادرتها، ثم عاد إليها مجدداً صحبة المجنى عليه اللواء نبيل عبدالمنعم فراج، والقوات المرافقة له، صباح ذات اليوم وشاهد واقعة مقتل المجنى عليه على النحو الذى وصفه الشهود من الثالث حتى السادس.
الشاهد الثامن:
إبراهيم على على رخا، السن 58، مقدم شرطة ونائب مأمور مركز شرطة كرداسة
يشهد بأن المسدس ماركة حلوان عيار 9 مم طويل الرقم 16349 كان بعهدة محمد سيد أحمد عبدالله، أمين شرطة بمركز شرطة كرداسة، والذى تم قتله وسرقة ذلك السلاح منه بتاريخ 14/8/2013 إبان اقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل العاملين به، موضوع القضية رقم 12749 لسنة 2013 جنح مركز كرداسة.
الشاهد التاسع:
صفوت حمدى عبدالسلام حماد، 29 سنة، نقيب شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى.
يشهد أنه بتاريخ 19/9/2013 ونفاذاً لقرار النيابة العامة الصادر بضبط وإحضار المتهم السادس توجه إلى مسكنه رفقة الشهود من العاشر حتى السابع عشر حيث أبصره يطل من إحدى نوافذ منزله ثم ألقى عليهم قنبلة محلية الصنع قاصداً من ذلك إزهاق أرواحهم ومنعهم من ضبطه وقد أسفر انفجارها عن إصابته بشظايا بفخذه اليمنى وإصابة الشهود من العاشر حتى السابع عشر.
الشاهد العاشر:
ب.ع.ح، ملازم أول شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى
يشهد بمضمون ما شهد به سابقه وأضاف أن انفجار القنبلة أسفر عن إصابته بشظايا بالفخذ اليسرى.
الشاهد الحادى عشر:
أ.ع.أ، نقيب شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى.
يشهد بمضمون ما شهد به سابقاه وأضاف أن انفجار القنبلة أصابه بشظايا بقدمه اليمنى وفخذيه.
الشاهد الثانى عشر:
ز.ش.ز، نقيب شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى
الشاهد السادس عشر:
سيد حمزة على محمد، 22 سنة، مجند شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى.
يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه، وأضاف أن انفجار القنبلة أصابه بشظايا بقدمه اليسرى.
الشاهد السابع عشر:
محمد حسين فخرى عبدالرحيم، 21 سنة، مجند شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى.
يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأضاف أن انفجار القنبلة أصابه بشظايا بقدمه اليسرى.
الشاهد الثامن عشر:
أ.م.م، نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطنى
يشهد أنه بتاريخ 5/10/2013 ونفاذاً لإذن النيابة العامة بضبط وتفتيش شخص المتهم الثانى عشر انتقل رفقة الشهود من التاسع عشر إلى الرابع والعشرين لمحل وجود المأذون بضبطه حيث أبصره وبرفقته المتهم الثالث والعشرون، وحال تنفيذ أمر الضبط أخذ المتهم الثانى عشر يقاومهم مردداً عبارات مفادها تكفير ضباط الشرطة القائمين على ضبطه وأخرج قنبلة يدوية سحب فتيلها وألقاها بين القوات قاصداً قتلهم ومنعهم من ضبطه فانفجرت وتناثرت شظاياها لتصيبه بالقدم اليسرى وأصابت الشهود سالفى الذكر بإصابات متفرقة، وأثناء محاولة السيطرة عليه أخرج قنبلة يدوية أخرى محاولاً إلقاءها صوبهم إلا أنهم تمكنوا من شل مقاومته والحيلولة دون ذلك.
الشاهد التاسع عشر:
ح.م.أ، عقيد شرطة بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن مطروح.
يشهد بمضمون ما شهد به سابقه وأن انفجار القنبلة أصابه بشظايا بالبطن والساق اليمنى.
الشاهد العشرون:
ممدوح أحمد محمد على، 34 سنة، عريف شرطة بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن مطروح.
يشهد بمضمون ما شهد به سابقاه وأضاف أنه أصيب من جراء انفجار القنبلة بشظية بالعضد الأيسر.
الشاهد الحادى والعشرون:
ع.أ.ح.م، رائد شرطة بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن مطروح.
يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه.
الشاهد الثانى والعشرون:
مسعود لطفى نصر، 31 سنة، عريف شرطة بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن مطروح.
يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه، وأنه أصيب من جراء انفجار القنبلة بشظية فى بطنه وأخريين بفخذه وذراعه اليمنى.
الشاهد الثالث والعشرون:
أحمد السيد خليل، 30 سنة، ضابط بقطاع الأمن الوطنى
يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأنه أصيب من جراء انفجار القنبلة بشظية بالبطن.
الشاهد الرابع والعشرون:
باسم محمد صبرى، 31 سنة، ضابط بقطاع الأمن الوطنى
يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه، وأنه أصيب من جراء انفجار القنبلة بشظية بالفخذ اليسرى.
الشاهد الخامس والعشرون:
هشام عبدالحميد فراج، 51 سنة، مدير عام دار التشريح بمصلحة الطب الشرعى.
يشهد بأن وفاة اللواء نبيل عبدالمنعم فراج بتاريخ 19/9/2013 تعزى إلى توقف القلب والتنفس نتيجة إصابة نارية حدثت من عيار نارى واحد معمر بمقذوف مفرد أطلق من سلاح مششخن الماسورة من عيار 9مم طويل باتجاه أساسى من اليمين لليسار وأن مسافة الإطلاق تتراوح من خمسة عشر إلى ثلاثين متراً، وأن السلاح المضبوط رقم 16349 عبارة عن مسدس حلوان بماسورة مششخنة يطلق أعيرة 9 مم طويل، وهو كامل الأجزاء وصالح للاستعمال، وأن هذا السلاح هو المستخدم -دون غيره- فى واقعة قتل المجنى عليه/ نبيل عبدالمنعم فراج وأن الواقعة جائزة الحدوث وفقاً للتصوير الوارد بأقوال الشهود من الثالث حتى السابع وإقرارات المتهمين السابع والتاسع بالتحقيقات.
الشاهد السادس والعشرون:
م.ع.م، لواء شرطة نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
يشهد بأن تحرياته السرية توصلت إلى أنه وبتاريخ 19/9/2013 ألقى المتهم السادس قنبلة يدوية على الشهود من التاسع حتى السابع عشر قاصداً قتلهم مما أدى لإصابتهم بإصابات متعددة ثم لاذ بالفرار وتمكنت القوات من ضبط سبع قنابل يدوية بمسكنه، وأضاف أن المتهم الخامس عشر كان يحرز -بذلك التاريخ- بندقية آلية أطلق منها أعيرة نارية صوب قوات الشرطة المنوط بها بسط السيطرة الأمنية على مدينة كرداسة وتخلى عنها وفر هارباً فتمكنت القوات من ضبطها.
المتهمون استخدموا قنابل محلية وقاذفات صاروخية وأجهزة تحكم عن بعد فى الهجوم على القسم
الأدخنة تتصاعد من قسم كرداسة بعد الهجوم المسلح من جانب الإرهابيين والتمثيل بجثث الضحايا
«العارف» مول التنظيم لشراء الأسلحة.. و«مغاورى» أحضر القنابل.. و«إدريس ومتولى» دربا المتهمين على استخدام السلاح
المتهمون هربوا من «كرداسة» عقب سيطرة «الشرطة» عليها.. واتخذوا مزرعة بالجبل الغربى مأوى لهم
شعراوى
الفرجانى
ضبط قذائف «آر بى جى» وقنابل محلية الصنع و1088 طلقة آلية وأجهزة لاسلكى مع بعض المتهمين
بركات
«ويكا» و«النحاس» قتلا اللواء نبيل فراج عمداً
وشرعا فى قتل ضباط وأفراد شرطة مديرية أمن الجيزة
«القفاص» المتهم السادس شرع فى قتل النقيب
صفوت حماد.. واستعمل مفرقعات محلية الصنع
أعضاء التنظيم الإرهابى استخدموا أسلحة نارية
غير مرخصة وذخيرة للإخلال بالأمن والنظام العام
نيابة أمن الدولة العليا: «غزلانى» و«أبوحمزة» استخدما الإرهاب
فى الاعتداء على أفراد «الجيش» و«الشرطة» واستهداف المنشآت العامة
قائمة أسماء المتهمين شملت:
1- محمد نصر الدين فرج الغزلانى (هارب) السن 45، حاصل على ليسانس حقوق، مقيم بشارع الموقف الخلفى - كرداسة - الجيزة.
2- عصام عبدالمجيد دياب سيد وشهرته «أبوحمزة» (هارب) السن 51، صاحب محل بقالة - مقيم ب5 شارع الجندى - الأوبرج - الهرم - الجيزة.
3 - إبراهيم فتحى مغاورى السهيت وشهرته «أبومريم» (هارب) السن 29، مندوب مبيعات - ومقيم بشارع ناهيا كرداسة - الجيزة.
4- محمود محمد السيد عبدالحليم الغزلانى (هارب) السن 25، حاصل على دبلوم صنايع - مقيم ب15 شارع المأذون - كرداسة - الجيزة.
5- أحمد محمد يوسف عبدالسلام صالح وشهرته «أحمد ويكا» (هارب)، السن 27، ترزى - مقيم بجوار مسجد طلبة متفرع من شارع عادل البوهى - كرداسة - الجيزة.
6- محمد سعيد فرج سعد وشهرته «محمد القفاص» (محبوس)، السن 43، صاحب محل بقالة - مقيم ب4 شارع محجوب السنى - كرداسة - الجيزة.
7- مصطفى محمد حمزاوى عبدالقادر حجازى (محبوس)، السن 29، مقيم بشارع أولاد على، متفرع من شارع السوق القديم - كرداسة - الجيزة.
8- أحمد محمد محمد الشاهد (محبوس)، السن 33، محاسب، ومقيم ب11 شارع سيد قاسم - كرداسة - الجيزة.
9- شحات مصطفى محمد على موسى وشهرته «شحات رشيدة» (محبوس)، السن 28، عاطل - مقيم بمركز كرداسة - الجيزة.
10- صهيب محمد نصر الدين فرج الغزلانى (محبوس)، السن 20، طالب - ومقيم بشارع الموقف القديم - كرداسة - الجيزة.
11- فرج السيد عبدالحافظ ربيع وشهرته «فرج الفار» (هارب)، السن 53، ومقيم ببهرمس - منشية القناطر.
12- محمد عبدالسميع حميدة عبدربه وشهرته «أبوسمية» (محبوس)، السن 32، حاصل على دبلوم معهد فنى تجارى - مقيم بعزبة الشيخ عطيوة - محافظة مرسى مطروح.
13- عبدالغنى العارف إبراهيم طلب (محبوس)، السن 46، ومقيم ب27 شارع محمد عبدالعزيز - بولاق الدكرور - الجيزة.
14- جمال محمد إمبابى إسماعيل وشهرته «خالد» (محبوس)، السن 50، مقاول - مقيم بشارع ترعة المنصورية كوبرى عابدين - كرداسة - الجيزة.
15- صلاح فتحى حسن النحاس (هارب)، السن 38، مقيم بجوار مسجد الرحمن - كرداسة - الجيزة.
16- عاطف الشحات عبدالعال الجندى (هارب)، السن 42، مقيم ب20 شارع الشيخ حنفى من شارع عبدالله - كرداسة - الجيزة.
17- وليد سعد أبوعميرة غرارة (هارب)، السن 35، مقيم بشارع مسجد الشاهد - كرداسة - الجيزة.
18- محمود إدريس عطية يوسف وشهرته «محمود القزاز» (هارب)، السن 29، صاحب مكتب تجارة ملابس جاهزة - ومقيم بكفر أبوحميدة كرداسة - الجيزة.
19- أحمد متولى السيد جابر (هارب)، السن 29، حاصل على دبلوم فنى صناعى - ومقيم بمنشأة رضوان - إمبابة - الجيزة.
20- أحمد عبدالحميد السيد عيسى (هارب) السن 34، تاجر مواشى - ومقيم بعرب الطوايلة - المطرية - القاهرة.
21- أحمد محمود سلامة القزاز، السن 49، سائق - مقيم بالحصواية - كرداسة - الجيزة.
22- عصام الدين نصر الدين فرج الغزلانى «هارب».
23- خالد على محمد على (محبوس) السن 31، تاجر - مقيم ب9 شارع محمد حجازى - خلف قسم شرطة حدائق القبة - القاهرة.
لأنهم فى غضون الفترة من 14/8/2013 وحتى 5/10/2013 بدائرة مركز شرطة كرداسة - محافظة الجيزة
أولاً: المتهمان الأول والثانى:
أنشآ وأدارا وتوليا زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بأن أنشآ وأدارا وتوليا زعامة جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة وأبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانياً: المتهمون من الثالث حتى الثانى والعشرين:
انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها، بأن انضموا للجماعة -موضوع بند الاتهام أولاً- مع علمهم بأغراضها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثاً: المتهمان الخامس والخامس عشر أيضاً:
1- قتلا عمداً مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليه نبيل عبدالمنعم فراج، لواء شرطة ومساعد مدير أمن الجيزة، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل قوات الشرطة المكلفة ببسط السيطرة الأمنية على مدينة كرداسة، وأعد المتهم الخامس لذلك الغرض سلاحاً نارياً «مسدس» والخامس عشر سلاحاً نارياً «بندقية آلية» وتربصا لهم فى المكان الذى أيقنا مرورهم فيه، وما إن ظفرا بهم حتى أطلقا صوبهم وابلاً من الأعيرة النارية قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأصاب المتهم الخامس المجنى عليه بعيار استقر بالصدر محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته وقد ارتُكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى.
وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى هى أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان شرعا فى قتل المجنى عليهم محمد سيد محمد، وائل جمال عيسى، إبراهيم الراعى إبراهيم، محمد محمود محمد، ضباط وأفراد شرطة بمديرية أمن الجيزة، وتامر مجدى حسن، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل قوات الشرطة المكلفة ببسط السيطرة الأمنية على مدينة كرداسة وأعدا لذلك الغرض السلاحين المبينين بوصف التهمة السابقة وتربصا لهم فى المكان الذى أيقنا مرورهم فيه، وما إن ظفرا بهم حتى أطلقا صوبهم وابلاً من الأعيرة النارية قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم تنفيذاً لذات الغرض الإرهابى، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو عدم إحكامهما التصويب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2- تعديا على القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثانى من قانون العقوبات -ضباط وأفراد شرطة بمديرية أمن الجيزة- وهم نبيل عبدالمنعم فراج، وائل جمال عيسى شريف، إبراهيم الراعى إبراهيم، محمد محمود محمد ومحمد سيد محمد، وكان ذلك بسبب هذا التنفيذ وقاوماهم بالقوة والعنف بأن أطلقا عليهم عدة أعيرة نارية من السلاحين المشار إليهما بوصف الاتهام السابق لمنعهم من بسط السيطرة الأمنية على مدينة كرداسة الأمر الذى نجم عنه موت المجنى عليه اللواء نبيل عبدالمنعم فراج.
رابعاً: المتهمان الأول والثانى أيضاً:
اشتركا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الخامس والخامس عشر فى ارتكاب الجريمتين موضوع البند ثالثاً بأن اتفقا معهما على ارتكابها وساعدا المتهم الخامس عشر بأن أمداه بالبندقية الآلية المبينة بوصف الاتهام السابق فوقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
خامساً: المتهمون الأول والثانى والخامس عشر أيضاً:
1- أحرزوا سلاحاً نارياً مششخناً «بندقية آلية» مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه بقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2- أحرزوا ذخيرة مما تستخدم مع السلاح النارى سالف البيان ومما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
سادساً: المتهم الخامس أيضاً:
1- أحرز بغير ترخيص سلاحاً نارياً مششخناً «مسدس» بقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2- أحرز بغير ترخيص ذخيرة مما تستخدم مع السلاح النارى سالف البيان بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
سابعاً: المتهم السادس أيضاً:
1- شرع فى قتل المجنى عليه صفوت حمدى عبدالسلام حماد، نقيب شرطة بقطاع العمليات الخاصة بالأمن المركزى، والقوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتلهم وأعد لذلك الغرض «قنبلة محلية الصنع» لإلقائها صوب القوات المكلفة بضبطه، وما إن شاهدهم حتى ألقاها صوبهم محدثاً إصاباتهم المبينة بالتقارير الطبية قاصداً من ذلك إزهاق روحهم تنفيذاً لغرض إرهابى وقد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه هو مداركة المجنى عليهم بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2- استعمل المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن ألقى صوب المجنى عليهم سالفى الذكر «قنبلة محلية الصنع» مما أحدث بهم الإصابات المبينة بالتقارير الطبية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
3- تعدى على القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثانى من قانون العقوبات -المجنى عليهم سالفى الذكر- وكان ذلك بسبب هذا التنفيذ وقاومهم بالقوة والعنف بأن ألقى عليهم «قنبلة محلية الصنع» لمنعهم من تنفيذ إذن النيابة العامة بضبطه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ثامناً: المتهمون الأول والثانى والثالث أيضاً:
اشتركوا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهم السادس فى ارتكاب الجريمة موضوع البند سابعاً بأن اتفقوا معه على ارتكابها وساعدوه بأن أمدوه بالقنبلة المبينة بوصف الاتهام السابق فوقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
تاسعاً: المتهمون الأول والثانى والثالث والسادس أيضاً:
حازوا وأحرزوا مفرقعات «سبع قنابل يدوية محلية الصنع» قبل الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
عاشراً: المتهم الثانى عشر أيضاً والمتهم الثالث والعشرون:
1- شرعا فى قتل المجنى عليهما حمدى محمود الدسوقى -عقيد شرطة بمديرية أمن مرسى مطروح- وباسم محمد صبرى -ضابط بقطاع الأمن الوطنى- والقوة المرافقة لهما عمداً مع سبق الإصرار بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل قوات الشرطة المكلفة بضبط المتهم الثانى عشر وأعدا لذلك الغرض «قنبلة هجومية» وما إن شاهداهم حتى ألقاها المتهم الثانى عشر صوبهم محدثاً إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية وذلك حال وجود المتهم الثالث والعشرين بمكان الحادث يشد من أزره قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم تنفيذاً لغرض إرهابى، وقد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2- تعديا على أحد القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثانى من قانون العقوبات -المجنى عليهم سالفى الذكر- وكان ذلك بسبب هذا التنفيذ وقاوماهم بالقوة والعنف بأن ألقى المتهم الثانى عشر «قنبلة هجومية» على المجنى عليهم المشار إليهم بوصف الاتهام السابق والمكلفين بتنفيذ إذن النيابة العامة بضبطه وذلك حال وجود المتهم الثالث والعشرين بمكان الحادث يشد من أزره، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
3- استعملا المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن ألقى المتهم الثانى عشر صوب المجنى عليهم سالفى الذكر «قنبلة هجومية» وذلك حال وجود المتهم الثالث والعشرين بمكان الحادث يشد من أزره مما أحدث بهم الإصابات المبينة بالتقارير الطبية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
حادى عشر: المتهم الثانى عشر أيضاً:
1- أحرز مفرقعات «قنبلتين هجوميتين» قبل الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2- شرع فى استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن حاول إلقاء «قنبلة هجومية» أخرى صوب المجنى عليهم سالفى الذكر إلا أن أثر جريمته قد أوقف لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو ضبطه والجريمة متلبسا بها.
ثانى عشر: المتهمون من الأول حتى الرابع ومن السادس حتى الحادى عشر أيضاً:
1- حازوا مفرقعات ومواد تعتبر فى حكم المفرقعات «قنابل محلية الصنع، قاذفات صاروخية PG» والمستخدمة فى إطلاق قذائف «RPG7» وقذائف «RPG7» والعبوات الدافعة لها، ثلاثى نيتروتولوين TNT، البارود الأسود، البارود عديم الدخان، مخاليط نارية، كلورات البوتاسيوم، فليمنات الزئبق، أزيد الرصاص، وأجهزة وأدوات تستخدم فى تفجيرها «مفجرات، لوحات إلكترونية، دوائر تفجير كهربائية، أجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة»، قبل الحصول على ترخيص بذلك وبقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
2- حازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة «بنادق آلية ومدافع رشاشة متوسطة ومتعددة الاستخدام» مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
3- حازوا سلاحا ناريا مششخنا «مسدس» بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة بقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
4- حازوا أسلحة نارية غير مششخنة «بندقية خرطوش وفردى خرطوش» بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
5- حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستخدم فى الأسلحة المبينة بالبنود 2، 3، 4/ ثانى عشر دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازتها أو إحرازها، ومما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
6- حازوا جهازين من أجهزة «الاتصالات» جهازى لاسلكى بدون الحصول على تصريح بذلك من الجهات الإدارية بغرض استخدامهما فى المساس بالأمن القومى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالث عشر: المتهمون الأول والثانى والثالث والثانى عشر والثالث عشر أيضاً:
أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع علمهم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها بأن قدم الأول والثانى والثالث والثانى عشر للجماعة -موضوع بند الاتهام الأول- أسلحة آلية، قنابل مصنعة محلياً، مفرقعات، دوائر تفجير كهربائية، أجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة وقاذفات صاروخية PG المستخدمة فى إطلاق قذائف «RPG7»، وقذائف «RPG7» والعبوات الدافعة لها، وقدم المتهم الثالث عشر الأموال اللازمة لشرائها على النحو المبين بالتحقيقات.
رابع عشر: المتهمان الثانى والثالث أيضاً:
صنعا مفرقعات «قنابل يدوية محلية الصنع» قبل الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
بناء عليه
لذلك
وبعد الاطلاع على المادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية.
نأمر:
أولاً: بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمحاكمة المتهمين طبقاً لنصوص مواد الاتهام سالفة البيان مع استمرار حبس المتهمين من السادس إلى العاشر ومن الثانى عشر إلى الرابع عشر والثالث والعشرين احتياطياً على ذمة القضية.
ثانياً: بإلقاء القبض على المتهمين الهاربين وحبسهم احتياطياً على ذمة القضية.
ثالثاً: ندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
مرفق قائمة بأدلة الثبوت
المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا
تامر فرجانى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة