رفض المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركه الوطنيه المصريه اي حديث عن التصالح مع جماعات الارهاب المتطرفه بعد اليوم متسائلاً اين اولئك الداعين الي التصالح مع الاخوان ؟ لم نسمع لهم حساً ولم نري لهم تعليقاً علي الجنود الذين ذبحوا بيد الارهاب الاسود في مسطرد وتسائل قدري ايضاً اين اصحاب المبادرات والمصالحات ؟ وما رايهم فيما حدث ؟ وشدد النائب الاول لرئيس حزب الحركه الوطنيه انه لا حديث بعد اليوم عن اي مصالحه او مبادره لاي تسويه مع الاخوان داعياً اصحاب تلك المبادرات الي الصمت والتنحي جانباً وترك اجهزه الامن تتعامل مع كل مجرم ارهابي يحمل السلاح ضد الوطن ومؤسساته وجنوده مشيراً لقد ضاع من الوقت الكثير وعلينا ان نمضي قدماً في تنفيذ خارطه الطريق وبناء مستقبل البلد وشدد نحن مصرون علي ان نعمر ونستكمل الانتخابات الرئاسيه وبعدها البرلمانيه وتنفيذ كافه الاستحقاقات التي اقرها الشعب عقب ثورته في 30 يونيه