أعترف أسترجي بإرتكابه جريمة قتل عيشقته و زوجها ونجلهما و شقيقة زوجها وكانت منطقة الابراهيميه بشرق الاسكندريه قد شهدت جريمة قتل بشعه . حيثتلقي مأمور قسم شرطة باب شرقى قد بلاغ عن حريق داخل شقه و على الفور انتقل رجال شرطة القسم والحماية المدنيه وتم إخماد النيران و قد ظهرت 4 جثث تم ذبحهم و على الفور انتقل اللواء أمين عز الدين مدير امن الاسكندريه و اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى و تبين ان الشقه تقطنها أسره صغيره مكونه من زوج يعمل بمدينة شرم الشيخ و تقيم زوجته و طفلهما بالشقه . وعلى الفور بدأ فريق البحث الجنائى فى التحرى عن الواقعه و ملابسات الواقعه و توسيع دائرة الاشتباه . و انتهت التحريات التى توصلت من الجيران أن أخر من تم مشاهدته فى زيارة الاسره هو نجل خادمة الاسره و يدعى خالد و الذى يعمل أستورجى موبيليا . تم التحري عنه و بضبطه أعترف بإرتكابه للواقعه بعد الاتفاق بينه و بين عشيقته بالتخلص من زوجها ليتمكنا من الزواج لانها تعتنق الديانه المسيحيه ولن تتمكن من الطلاق من زوجها وأضاف بانها اتفقا على حضوره الى منزل عشيقته قبل وصول زوجها من عمله بمدينه شرم الشيخ و بالفعل حضر العشيق و اختبئ بإحدى شرف المنزل و لكن فوجئو بحضور شقيقة الزوج لانها على خلاف مع نجلها و انها علمت بوصول شقيقها فقررت الحضور لإستقباله و تشكو له من نجلها وطلبت الاسترخاء من زوجة شقيقها بغرفة النوم و بالفعل أدخلتها فى إحدى غرف النوم و أثناء نومها قرر العاشيقان قتلها قبل وصول الزوج و تمكنا من قتلها و إخفاء جثتها. وعاد العشيق مرة اخرى إلى شرفة المنزل حتى وصل الزوج الذى أستقبلته الزوجه و قدمت له العشاء ثم إستعد للإسترخاء و التخلص من إرهاق السفر فهيئت له الزوجه الراحه و الهدوء ليدخل فى نوم عميق و تتمكن من قتله و لما أطمئنت بنومه أخبرت عشيقها و دخل من الشرفه ثم توجهوا الى غرفة نومه و قاما بذبحه و لما تاكدا من إزهاق روحه بدأ العاشقان بالتفكير فى طريقه للتخلص من الجثتين هنا طلبت العشيقه من عشيقها قسط من الراحه لتتمكن من إستكمال رحلة إخفاء جريمتهما فتوجهت الى حجرة نوم طفلها و استلقت بجواره . هدأ العشيق و بدأ يفكر فيما فعتله تلك المرأه فى زوجها و شقيقته و هوانهم عليها وبدأ القلق منها يتسلل الى قلبه قائلا يمكنها الغدر بى مثلما غدرت بهم و هم ليقتلها وبالفعل ذبحها هى الاخرى و أثناء مقاومتها له أستيقظ طفلها البالغ من العمر 6 سنوات على صراخها فقام بذبحه هو الاخر و لما تاكد من قتلهما قام بتنظيف ملابسه و استولى على مصوغات و المشغولات الذهبيه و مبلغ مالى ثم توجهه إلى منزله . وبعد مرور عدت أيام توصلت التحريات بإرتكابه للواقعه تم ضبطه و اعترف وقد أشتهرت هذه القضيه بالإنتقام و بشاعة إراتكابها فقد دارت حولها الشائعات و قد عقد اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الاسكندريه مؤتمر صحفى بحضور اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية امن الاسكندريه و العميد شريف عبد الحميد رئيس البحث الجنائى لبيان حقيقة القضيه و خطوات ارتكابها و كيفية التوصل الى مرتكبيها نتيجة جهد رجال البحث الجنائى.