شيعت جنازة الأسرة المسيحية ذات الأصول السورية والتي لقت مصرعها بالإسكندرية، وأحجم عدد كبير عن حضور الجنازة بعد اكتشاف أن من قتل الأسرة هو عشيق الزوجة القتيلة، والتي اتفقت معه على قتل زوجها ثم قام المتهم بقتلها. كان اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، أكد أن حادث مقتل أسرة مسيحية بالإسكندرية، مكونة من أربعة أفراد ليس له دوافع سياسية أو طائفية، مشيرًا إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على المتهم في الواقعة. وكشف مدير أمن الإسكندرية، عن أن المتهم الرئيس في واقعة قتل الأسرة بالإبراهيمية وسط المدينة، هو المدعو "خالد. ح. ه" نجل خادمة كانت تعمل بمنزل المجنى عليه، وكان دائم التردد على المنزل. وأضاف اللواء عز الدين - في مؤتمر صحفي عقده اليوم " الخميس"، بمقر المديرية بالإسكندرية - أن المتهم كان على علاقة غير شرعية مع زوجة المجني عليه واتفقا على التخلص من الزوج، وكانت البداية بالتخلص من شقيقة الزوج أثناء تواجدها بالشقة ثم قتل الزوج المجنى عليه عقب وصوله إلى المنزل، ولكن بعد قتل الزوج غدر المتهم بالزوجة وقتلها هى ونجلها ذبحًا بسكين المطبخ، واستولى على بعض المشغولات الذهبية والأموال بالشقة وفر هاربًا قبيل وصول قوات الشرطة، وتمكن ضباط إدارة الأمن الجنائي من إلقاء القبض على المتهم.