قال اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إن حادث مقل أسرة مسيحية بالإسكندرية، مكونه من أربعة أفراد ليس له دوافع سياسية أو طائفية، مشيرا إلي أن قوات الأمن ألقت القبض علي المتهم في الواقعة. وكشف مدير أمن الإسكندرية، عن أن المتهم الرئيسي في واقعة قتل الأسرة بالإبراهيمية وسط المدينة، هو المدعو "خالد حسين هاشم " نجل خادمة كانت تعمل بمنزل المجنى عليه، وكان دائم التردد علي المنزل.
وأضاف اللواء عز الدين - في مؤتمر صحفي عقده اليوم " الخميس"، بمقر المديرية بالإسكندرية - ان المتهم نشت بينه وبين زوجة المجنى عليه علاقة غير شرعية واتفقا على التخلص من الزوج ، وكانت البداية بالتخلص من شقيقة الزوج أثناء تواجدها بالشقة ثم قتل الزوج المجنى عليه عقب وصوله إلي المنزل، ولكن بعد قتل الزوج غدر المتهم الزوجة وقتلها هى ونجلها ذبحا بسكين المطبخ واستولي على بعض المشغولات الذهبية والأموال بالشقة وفر هاربا قبيل وصول قوات الشرطة. وتمكن ضباط إدارة الأمن الجنائي من ألقاء القبض علي المتهم.
كان اللواء عز الدين ، قد تلقي بلاغا من الأهالي بنشوب النيران في عقار بشارع المعز،بمنطقة الإبراهيمية، والعثور على أسرة مكونة من 4 أفراد مقتولة داخل شقتهم بمنطقة الإبراهيمية ، وانتقل لموقع الحادث يرافقه فريق من ضباط مباحث قسم شرطة باب شرق .
ووصلت سيارات الأسعاف لمكان البلاغ وعقب اخماد النيران، تبين وجود 4 جثث يتضح عليهم اثار الذبح بأله حادة.
وتبين من خلال معاينة رجال الإدلة الجنائية والطب الشرعي، تحديد الإصابات الخاصة بكل قتيل من قاطنى الشقة وهم كل من يوسف نخلة طويل 44 سنة، موظف بفندق بمدينة شرم الشيخ ، مسجى على وجهه بأرضية حجرة المعيشة "مصاب بعدة طعنات بالبطن والصدر والكتف الأيمن "، وزوجته عبير حنا طويل 35 سنة، ربة منزل، مسجاه على ظهرها أعلي سرير حجرة النوم "مصابة بجرح ذبحى بالرقبة "، ونجلهما ميشيل 6 سنوات، مسجى على ظهره بجوار والدته " مصاب بجرح ذبحى بالرقبة "، وشقيقة الأول منى نخلة طويل 43 سنة ربة منزل، مسجاه على ظهرها أعلي سرير حجرة نومها "مصابه بجرح ذبحى بالرقبة".