بعد انتشار جرائم قطع الطرق

هيبة الدولة حائرة بين حرية التعبير وفرض الرأي بالقوة!

للأسف في الأيام الأخيرة إنتشرت الإحتجاجات بقطع الطرق والمواصلات العامة حيث يري البعض ان تلك الوسيلة هي الأقرب للفت نظر المسئولين اليهم ... والبعض إتهم الثورة بأنها تسببت في ذلك وإنها جاءت بالخراب علي مصر لكن الحقيقة ان تلك الإحتجاجات موجودة من قبل الثورة ولكن هناك تضخيم لكل شيئ بعد الثورة! هناك خيط رفيع بين الحرية والفوضي..وحقي في التعبير عن رأيي لا يجب ان يتعارض مع حرية الآخرين ولا يجب ان اسمح لنفسي بتعطيل مصالحهم..وللأسف اصبح قطع الطريق وتعطيل مصالح المواطنين موضة سخيفة وحيلة يلجأ اليها البعض لتحقيق بعض المطالب الفئوية وغير الفئوية حتي اختلط الحابل بالنابل ووصلنا الي ما يشبه العصيان المدني وفقدت الدولة هيبتها وعجزت عن فرض القانون
"اخبار الحوادث" تتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة وتطرح التساؤل كيف نحقق المعادلة بين حرية التعبير وتجاوز القانون والحفاظ علي هيبة الدولة