تعتبر الخيانه الزوجيه سهم من االاسهمه القاتله التي تقضى على كل من تبقى من مشاعر حب واحترام واحتواء بين الزوجين لذلك نرى كثير من النساء يعتقدن بل يؤمنن بان تعدد الزوجات هوعباره عن حمايه وحصن للمراه من خيانه زوجها واليكى ثلاث نماذج من سيدات يروين تجاربهن مع فكره تعدد الزوجات: نهاد ربه اسره متزوجه من عشرين عام ولديها ثلاث شباب فى الجامعه عانت كثيرا من خيانه زوجها فمن بدايه الزواج وهو متعدد العلاقات وهى تعلم كل صغيره وكبيره ولكن من اجل الاولاد تغاضت عن خيانته وركزت فقط فى مستقبل اولادها وقالت لعلى وعسى يهتدىوحين كبروا ووصلوا الى مرحله الجامعه تمادى الزوج فى علاقاته الغراميه فكان رد فعل نهاد غريب وغير مالوف شجعت زوجها على الارتباط والزواج بفتاه تصغره بعشر سنوات وهو مقتنعه تماما ان هذه النار اهون بكثير من نار الخيانه! ريهام متزوجه من شاب وسيم وعلى قدر كبير من الذكاء والثقافه حيث يملك كل المؤهلات التى جعل الفتيات والسيدات تتسابق عليه وكانت هذه هى اهم مشكله بين ريهام وزوجها فبمجرد انتهاء شهر العسل تحولت الحياه الى جحيم بسبب وسامه الزوج وتعدد علاقاته الغراميه استسلمت الزوجه لهذا الواقع الاليم واهمه بان زوجها سوف يعقل ويكف عن هذه النزوات وبعد عام شعرت الزوجه بان شىء ما طرا على زوجها حاولت جاهده ان تعرف السبب وبالبحث والتفتيش اكتشفت ان زوجها متزوج عرفيا من سيده تكبره بعشرين عاما لكنها ثريه وتمتلك اموال كثيرا فكرت الزوجه ان تطلب الطلاق فى بادىء الامر لكنها تراجعت عن هذه الفكره بعد علمها بخبر حملها الاول واقنعت نفسها بانها مرتاحه بهذا الوضع على الاقل اهون وارحم من نار الخيانه! ريهان تزوجت بعد قصه حب شديده من زميل لها وبعد معاناه شديده بسبب الظروف الماديه الصعبه تزوجوا وعاشوا سنوات فى سعاده ولكن تاتى الرياح دائما بما لاتشتهى السفن احيانا فالزوج الوديع تحول وبدا يسهر كثيرا خارج المنزل وكثرت اتصالاته الهاتفيه الغامضه دب الشك فى قلب الزوجه التى عرفت بالصدفه ان زوجها يخونها واستشفت من الرسائل الغراميه بانهما يفكرا فى الزواج .. جلست الزوجه فى حاله اكتئاب وحزن وبعد ان قررت مواجهه زوجها كان رد فعله هو التمسك بتلك الفتاه وخيرها بين البقاء معه او الانفصال لكنه فضلت البقاء ووافقت على ان تكون لها ضره اهون بكثير من سهم الخيانه الزوجيه!