منذ عشر سنوات كانت خطوتي الاولي في اخبار الحوادث عندما قدمني استاذي الكبير محمد رجب مدير التحرير الي عملاق صحافة الحوادث محمود صلاح رئيس تحرير اخبار الحوادث في هذا الوقت وسلمت له موضوعي الاول بعنوان "وحدوووه"تناولت فيه صناعة الموت في مصر وكل ما يتعلق بها بداية من الحانوتي والتربي والمقرئ وصاحب محل الفراشة الذي ينصب سرادق العزاء وتاجر القماش الذي يبيع الاكفان والفران الذي يبيع فطائر الرحمة وانتهاءا بصفحات الوفيات في مختلف الصحف والتي تعد مصدر دخل كبير لهذه الصحف وكان هذا الموضوع هو جواز مروري لجريدة الحوادث الاولي في مصر والعالم العربي..وحصلت علي اكثر مما استحق حيث تم نشر اسمي علي الموضوع بعكس المتعارف عليه مع جميع المحررين الجدد بمؤسسة اخبار اليوم والذين كانوا ينتظرون شهورا طويلة قبل نزول اسماءهم والتقيت داخل الجريدة بزملائي الكبار الذين كنت اتابع اعمالهم باعجاب شديد ولم اكن اتخيل ان يأتي يوم ازاملهم فيه واجلس معهم في مكتب واحد وهم الاساتذة جمال الشناوي وعلاء عبد الكريم وحسين حمزة ومجدي دربالة وسكرتير التحرير الموهوب ممدوح الصغيرواخي الحبيب ودفعتي محمد هاشم..وتوالت الايام والشهور والسنين وتوالت معها الموضوعات والانتصارات والانكسارات.. وكل يوم يمر يزداد ارتباطي بهذه الجريدة العملاقة التي افخر بإنني احد صناعها..وبدأ ينضم الينا الاخوة الاعزاء الاصغرسناوالكبار في موهبتهم وهم محمد كمال ووائل فؤاد وماجد عبد القادر ومني ربيع وايمن فاروق وخيري عاطف واحمد عبد الفتاح وعمرو علي ودينا جلال وهبة عبد الرحمن ونهي رجب وشريف عبد الله ومي السيد ومنه السيد..ووصلنا للعدد"1000" وشاء القدران ندخل الالفية الجديدة بقيادة جديدة شابة ممثلة في رئيس التحرير الجديد الاستاذ وائل ابو السعود الذي كان ضمن كتيبة المحررين الشبان الذين حملوا عبء اصدار اخبار الحوادث في سنواتها الاولي ووصلوا بارقام توزيعها الي رقم اعجازي وهو مليون نسخة واذهلوا الوسط الصحفي كله في هذا الوقت كل عدد واخبار الحوادث وقرائها بخير وسلام..وعقبال العدد رقم مليون