شهدت قرية عرب ابو ذكري بمركز قويسنا بمحافظة المنوفيه ملحمه من الصراع بعد ان قام اهالي القريه في ثورة غضب عارمه بالتصدي لظلم العمده ورجاله بعد ان فاض بهم الكيل ضد الظلم والطغيان وقاموا بتحويل القريه الي جهنم مستعرة باشعال النار في الاخضر واليابس وكانت اياد الغضب قد طالت في بدايه المشهد منزل عمده القريه وشيخ البلد ورجال العمدة لتاتي السنه اللهب علي مايقرب من 5 منازل وعدد من حظائر الماشيه والمضيفه فيما اسرعت قوات الجيش بالتعاون مع الشرطه لاحتواء ثورة الغضب التي تفجرت كالبراكين داخل صدور الاهالي "اخبار الحوادث"ذهبت الي مقر الاحداث الملتهبه لمتابعه المشهد عن قرب وكانت البدايه عندما تلقي اللواء حمدي الديب مدير امن المنوفيه بلاغا من شرطه النجده بفيد بتحول قريه عرب ابو ذكري الي حمام منالدماء لقيام الاهالي باشعال الحرائق بمنازل القريه وسط موجه غضب غير مسبوقه خرج خلالها الاهالي عن هدوئهم المعتاد فيما يشبه الطوفان واشعلوا النار في كل شيئ انتقلت قوات الدفاع المدني وعربات المطافئ والاسعاف ومدرعات الجيش لاحتواء حاله الغضب واستبيان حقيقه المشهد وملابساته والوقوف علي دوافع الاهالي للاقدام علي هذا السلوك والتجمهر واحداث حاله من الشغب والهرج وعلي الفور بدا فريق للبحث والتحري من خلال تحقيقات موسعه باشرها اللواء احمد ابو الفتوح مدير البحث الجنائي والعميد جمال شكررئيس المباحث الجنائيه بينما انتشر ضباط ادارة البحث الجنائي يمشطون جميع ارجاء القريه للوصول الي اول طرف الخيط وباشر العميد عاصم جابر مفتش مباحث مركز قويسنا والمقدم جابر عبد الفتاح والرائدين حاتمم الدهشان رئيس مباحث المركز والرائد يوسف فخير بالبحث الجنائي سلسله مطوله من التحقيقات المكثفه وجائت اعترافات الاهالي لتؤكد ان بركان الغضب قد انفجر في وجه الظلم والطاغوت عمدهخ القريه _بحسب وصف الاهالي _ وترجع المشكله الي قيام احمد سمير ذكري عمدة القريه الي استئجار عدد من البلطجيه لاطلاق النار علي الاهالي عقب خروجهم من اداء صلاه الجمعه بالمسجد الكبير بالقريه لمنعهم من تحقيق الاتفاق الذي ابرموه مع العمده بتخصيص قطعه ارض علي مساحه فدانين لاقامه مقابر جديده للاسر والعائلات عليها لاكتظاظ المقابر القديمه وهنا يقول نادي فؤاد-شاهد عيان- انه فوجئ بالبلطجيه يطلقون الاعيرة الناريه من السلاح الالي الذي بحوزتهم ليصيبوا الاطفال والشيوخ والنساء وكانهم تحولوا الي اهداف في مرمي القنص للبلطجيه وسالت الدماء البريئه لتغطي المكان والبلطجيه يواصلون اطلاق النار بعشوائيه واصابوا الجميع وازاء ذ1لك علم اهالي القريه بحقيقه المخطط الذي دبره لهم عمده القريه في مسلك معيب ورخيص فقرروا الانتقام علي طريقتهم الخاصه وقاموا بشعال النار في منازل العمده وشيخ البلد ورجاله وعدد من الحظائر كما اضرموا النار في حظائر الماشيه ومضيفه العمده لتتاجج نيران الغضب ويخرج الاهالي عن صمتهم لتتحول القريه الي قطعه من جهنم الحمراء من جهه اخري قام المستشار احمد ابو فدان مدير نيابه قويسنا بالتحقيق في ملابسات الواقعه باشراف المستشار ايمن العبد المحامي العام لنيابات المنوفيه وقرر سعه القاء القبض علي كل من الشحات عبدالله عدوان _مسجل خطر- وعلي احمد حافظ وصباح ابو سعد _بلطجيه _ووجهت لهم النيابه العامه تهمة البلطجه والتعدي علي المدنيين بالسلاح الالي واصابه عدد من الاهالي بالرصاص الحي حيث تم نقل المصابين من اهالي القريه لمستشفي بنها الجامعي لاسعافهم كما قررت النيابه ندب معمل الادله الجنائيه لتحديد الخساءر الناجمه عن الحرائق وتقدير حجم التلفيات