شهدت قرية عرب أبوذكري بمركز قويسنا أحداثا مؤسفة، حيث أشعل الأهالي النار في عدد من المنازل عقب أداء صلاة الجمعة أمس الأول من بينها منزل عمدة القرية وشيخ الخفر ومضيفة وعدد من الحظائر في ثورة غضب ضد جبروت العمدة وبطش رجاله الذين أذلوا الأهالي ووقفوا ضد مطالبهم بتخصيص مساحة من الأرض المملوكة للدولة لإقامة مقابر لهم. تلقي اللواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية بلاغا بوقوع صدام عنيف بين أهالي قرية عرب أبوذكري وعدد من البلطجية أطلقوا الأعيرة النارية ما إدي إلي إصابة 3 أشخاص من الأهالي. وقال حسن سالم موسي تاجر ملابس إن المشكلة تكمن في أن أحمد سمير ذكري عمدة القرية يماطل منذ سنوات في تخصيص مساحة من املاك الدولة لإقامة مقابر جماعية لأهالي القرية ونحن نعاني الأمرين للقيام بدفن موتانا في المقابر الحالية الضيقة فضلا عن أن عددًا كبيرًا من الأسر تقوم بدفن موتاها في قري مجاورة علي مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات. وأضاف حسن عبده من شباب القرية إنهم فوجئوا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة وأثناء توجههم للأرض المخصصة لإقامة المقابر بمجموعة من البلطجية والمسجلين خطر استأجرهم العمدة للتصدي لهم، وفوجئوا بإطلاق الأعيرة النارية عليهم بصورة عشوائية ما أسفر عن إصابة محمد أحمد يوسف 37 سنة عامل وأحمد إبراهيم عبدالسلام 16 سنة طالب وعبدالله متولي 10 سنوات طالب. وطالب الأهالي بتغيير العمدة وجميع رجاله وإقامة مشاريع خدمية لهم.