شريف جادالله المحامي السكندرى ومنسق حركة المحامين الثوريين قد تقدم ببلاغ إلى النيابة العامة حمل رقم 5343 لسنة 2013 ضد الإعلامية ريهام سعيد متهما إياها بارتكاب جرائم إثارة الفتنة الطائفية وإهانة القضاء والشرطة ، وهى الجرائم المعاقب عليها بالمواد 102 و 184 و 187 من قانون العقوبات وبالمرسوم بقانون 126 لسنة 2011 بتعديل قانون العقوبات ، وذلك أثناء قيامها بتغطية محاكمة رجل الأعمال المسيحى السكندرى صبرى نخنوخ حنا . وقد باشر التحقيقات محمد الشربينى وكيل نيابة العطارين والذى أستمع لأقوال جادالله فى جلسة تحقيق امتدت لأكثر من ساعتين ، قدم فيها جادالله أسطوانة مدمجة " سى دى " مثبتة لما ارتكبته الإعلامية ريهام سعيد ... وقد أمرت النيابة باستدعاء ريهام سعيد لجلسة تحقيق الأحد 11/8/2013 . وأضح جادالله فى التحقيقات أن ما قامت به الإعلامية المحترمة ريهام سعيد فى صدد تغطيتها لمحاكمة نخنوخ اشتمل على ثلاث جرائم ... الأولى عندما أذاعت فقرة مسجلة لأحد أقرباء صبرى نخنوخ يهين فيه القضاء ويثير الفتنة الطائفية ... والثانية عندما تجاوزت حدود نقل مجريات المحاكمة كتجسيد وتفعيل لمبدأ علانية المحاكمات ، وتلقت تعليقات الجماهير على القضية المطروحة على القضاء ... والثالثة عندما أذاعت اتهاما صريحا لهيئة الشرطة بأنها تلاعبت وأخفت ملفات تحت يديها ، مما يفقد المواطن ثقته فى جهاز عزيز على قلب كل مصرى . وأوضح جادالله فى أقواله أنه يحصر اتهامه فى الإعلامية ريهام سعيد وليس فى قريب صبرى نخنوخ ، لأنه و إن كان قد عبر عن مصيبته وما يدور فى نفسه بطريقة خاطئة ، فما كان يجب على الإعلامية المحترمة ريهام سعيد مجاملة آل نخنوخ وبث ذلك الأمر للملايين مؤججة نار الفتنة الطائفية من ناحية ومفقدة المواطنيين ثقتهم فى الجهاز القضائى من ناحية أخرى .