للشفاء لكن خالد سعيد المقيم فى مدينة العبور فقد حياته بسبب خطأ طبي بمستشفى دار الحكمة ، و اتهمت اسرته الطبيب " اشرف .ا " بقتل عائلهم ، و كما يقول البلاغ أن الجراح وقع فى خطأ فادح وهو قطع الأم الجافية للنخاع الشوكى مما تسبب فى تسريب لسائل النخاع ولم يقم الطبيب بالاعتراف بخطئه أو بأى محاولة للإصلاح إنما تركه بالمستشفى الملوث والمملوء بالحشرات لمدة أسبوعين وتركه يخرج من المستشفى دون الإشارة إلى أى خطأ فعله أو الحديث عن أى علاج آخر حتى يعود خالد الى حالته الطبيعية ولكنه عاد إلى نفس المستشفى مرة أخرى على أثر ارتفاع شديد فى درجة الحرارة ولا أحد يعلم لماذا؟؟ ليشخص نفس الطبيب الذى اجرى العملية حالة خالد على إنها عدوى ميكروبية ويجب خضوعه لجراحة أخرى لتنظيف الجرح وتم عمل جراحة مرة أخرى وأخذ عينة لعمل مزرعة تبين وجود ميكروبات دخلت إلى النخاع الشوكى فطلب اهله خروجه من المستشفى بعد عدة ايام وذلك بعد اعتراف إدارة المستشفى بأن المريض يعانى من تسرب بسائل النخاع وطلب الطبيب السابق إجراء جراحة ثالثة لخالد ولكن لعدم الثقة به من طرف اهل المريض وفشله فى الجراحة الأولى والثانية والتى تسببت فى تسرب سائل النخاع وعدوى ميكروبية بالنخاع الشوكى وذلك بتركه لأكثر من 12 يوما وجرحه مفتوح دون اهتمام أو أدنى رعاية طبية. لذلك نقلته اسرته من مستشفى دار الحكمة إلى مستشفى القصر الفرنساوى ، و كما يقول تقرير طبى أنه بعد إجراء الأشعة رنين بالصبغة ثبت من خلالها ان الحالة تعانى من تسريب بسائل النخاع الشوكى ،و لتأخر هذا الإصلاح صعد الالتهاب إلى المخ ولكنه عاد مرة أخرى بعد عدة ايام من المعاناة فى المنزل من شدة الالم الذى لم يجعله ينام ليل ولا نهار بسبب عودة حالة الاستسقاء مرة أخرى للمخ ليتم تعديل مسار الصمام من البريتونى إلى الوريدى ولكن حدث تدهور شديد بالحالة نتيجة التضخم فى فراغات المخ والالتهاب السحائى مما أدى إلى تأثر أجزاء بالمخ وخاصة جذع المخ مما أدى إلى وفاة خالد. التقينا بأسرة المجنى عليه ، و قال محمد شقيق خالد أن إهمال الطبيب أدى الى انهيار اسرة بكاملها حين فقدت عائلها الذى رحل فى ريعان شبابه تاركا وراءه ام ثكلى حطمها الحزن على فراق ابنها الذى كان يرعاها ويعولها مع ارملة شابة واربعة اطفال اصغرهم رضيع فتح عينيه على الدنيا دون أن يرى والده أو يراه والده ، رحل قبل أن يسمع صرخته الاولى فخالد كان يشعر ببعض الآلام عندما يسجد ويركع فى الصلاة وخاف أن يقعده الالم عن إتمام فروضه لذلك ذهبت معه الى الدكتور" اشرف.ا" فى عيادته وبعد الكشف عليه اخبرنا الطبيب أنه يعانى من انزلاق غضروفى فى الفقرات ويحتاج إلى تدخل جراحى وبالفعل اتفقنا مع الدكتور على كافة طلباته المادية منها التكاليف الباهظة الخاصة بمستشفى دار الحكمة وتصورنا أنها عملية عادية سيخرج بعدها خالد سريعا ويعود إلى اولاده ولكننا لم نتصور أن تكلفنا غلطة هذا الطبيب فقدان اعز الناس لذلك نحن نطالب بمحاكمة المتسبب فى وفاة شقيقي خاصة أننا تقدمنا ببلاغ ضده وضد المستشفى لكن البلاغ مازال فى النيابة ولم يتم التحقيق مع الطبيب او المسئولين عن المستشفى حتى الآن على الرغم من عشرات الشكاوى من المرضى من سوء الرعاية داخل المستشفى .