لاشك أن هذه الام لن تنعم بالراحة ولن تذوق طعم السعادة زبدا بعد أن تسببت بدون قصد في قتل ابنها الاكبر. النيابة أخلت سبيلها بعد مراعاة ظروفها وحالتها الانسانية القاسية. ولكن هل ستسامح هي نفسها؟! الله أعلم أصعب شيء في الحياة أن تفقد شخصا عزيزا عليك.. فما بالك عندما تفقد أم أبنها وتكون هي السبب في وفاته وليس هذا فقط بل يتم ايضا القبض عليها والتحقيق معها واتهامها بالتسبب في وفاته.. تفاصيل الواقعة في السطور القادمة..؟! نجلاء أم لطفلين.. الاكبر لم يتجاوز من العمر 3 سنوات والصغير مازال رضيعا بدأت نجلاء يومها مثل أي أم تحتفل بالعيد هي وأطفالها ولكن احتفال نجلاء بالعيد كان له أسلوب خاص ومختلف ففي ثالث أيام العيد أستيقظت علي بكاء أبنها الرضيع فقامت بتحضير رضعة له. ولكنها لم تفكر لحظة واحدة أن هذه الرضعة تكون السبب في فقدان أبنها وبالفعل دخلت نجلاء بعد إحضار الحليب الخاص إبنها الرضيع وقامت بعد ذلك بوضع صابون في الكوب فجأة دخلت نجلاء المطبخ مرة أخري فكانت دهشتها كبيرة أنها رأت أبنها الكبير الذي لم يتجاوز ال 3 سنوات يفترش الارض وفي حالة إغماء..؟! في البداية لم تتوقع أي شيء ولكن تخيلت أنه أنزلق وأصدمت رأسه بشيء والتفت فجأة فوجدت الكوب الممثليء بالصابون فارغا بجوار الطفل علي الفور حملت نجلاء ابنها وأخذت تجري به مثل المجنونة لكي تلحق به ولكن بمجرد دخولها إلي المستشفي قامت المستشفي بإبلاغ الشرطة.؟! لأن الواقعة بها شبهة جنائية ولكن نجلاء لم تهتم بأي شيء سوي الاطمئنان علي ابنها الذي فارق الحياة بعد ساعات...! قامت النيابة بالتحقيق في الواقعة وأمر أحمد سباله وكيل نيابة عين شمس بإخلاء سبيل المتهمة... بعد ان وجه لها تهمة الاهمال